600 مشارك في مؤتمر طبّ طوارئ الأطفال في الدوحة

600 مشارك في مؤتمر طبّ طوارئ الأطفال في الدوحة

12 يناير 2019
إرشادات التعامل مع الحالات الطارئة لدى الأطفال(مؤسسة حمد الطبية)
+ الخط -
انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم السبت، فعاليات مؤتمر طبّ طوارئ الأطفال، الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام مؤسسة حمد الطبية ومركز سدرة للطب، بمشاركة نحو 600 طبيب وممرض مختصّ في طوارئ الأطفال.

ويناقش المؤتمر الإرشادات الطبّية المتبعة في التعامل مع الحالات الطارئة لدى الأطفال، مع التركيز على عرض العديد من الأبحاث العلمية، حول المعايير العالمية في التعامل مع الحالات الطارئة وتشخيصها، والاطلاع على ما هو جديد في مجال طوارئ الأطفال على المستوى الدولي.

وقال مدير طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبّية، محمد العامري، في تصريح للصحافيين، إنّ المؤتمر يركز على الموضوعات الطبّية التي تخصّ طوارئ الأطفال والجديد في هذا التخصص، والحرص على تحديث الإرشادات الطبّية التي يتم العمل بها في هذا الإطار، وذلك من خلال المحاضرات التي يقدمها محاضرون وخبراء من داخل وخارج قطر.

وقدمت مؤسسة حمد الطبية، في اليوم الأول للمؤتمر، محاضرات تناولت علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال وكيفية التعامل الأمثل مع الحالات، من حيث التشخيص وسرعة التدخل العلاجي، بالإضافة إلى التركيز على حالات التشنج الحراري عند الأطفال، وتقييم الفائدة من التطعيمات عند الأطفال في انخفاض الإصابة بالتهابات السحايا والتهابات البكتيريا الحادّة.

وتطرق بحث قدمته المؤسسة للعلاقة بين نقص فيتامين (د) وبين زيادة الإصابة بنوبات الربو وحدّتها. وأثبت البحث وجود هذه العلاقة، وأظهر أنّ علاج نقص فيتامين (د) عند المصابين بالربو يقلل عدد الزيارات الطبّية للمركز الصحي، أو المستشفى بسبب نوبات الربو.

وركز المؤتمر على موضوع الأخطاء التي يمكن أن تحدث في كتابة الوصفات الدوائية، وعرض متحدثون بعض الأخطاء الطبّية على مستوى العالم، وكيف قامت الأنظمة الطبّية في تطوير نظامها للحدّ من الأخطاء، من خلال مواصفات خاصّة لكتابة الوصفات الطبّية والجرعات الدوائية.

وبخصوص عمل أقسام طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبّية، أوضح أنها تستقبل أكثر من نصف مليون مراجع سنوياً في كل من طوارئ السد والريان والمطار والظعاين والشمال.

يستقبل حاليا ما يقرب من 300 حالة يوميا (مؤسسة حمد الطبية)

وبحسب العامري، شهد شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية بين الأطفال، إذ وصلت أعداد المراجعين في طوارئ السدّ إلى 1760 حالة في اليوم، وفي طوارئ الريان 900 حالة، وفي المطار 350 حالة والظعاين 230 حالة.. موضحاً أن هذه الموجة من الإصابة بالأنفلونزا الموسمية انتهت حالياً، وعادت أرقام المصابين إلى الوضع الطبيعي وهو 900 مريض في السدّ يومياً و500 في الريان و200 حالة في المطار و150 في الظعاين.


من جهته، قال رئيس قسم المعلومات الطبّية في مركز سدرة للطب، خالد اليافعي إنّ من بين أهم المواضيع التي يناقشها المؤتمر هي طرق وسرعة تشخيص الحالات الطارئة للمصابين، ومن ثم توفير الخدمة بشكل سريع ومتطور، مؤكداً أن هناك طرقاً معتمدة تتبع في تصنيف المرضى في الطوارئ، بحيث يسير الخط العلاجي بشكل تدريجي وتلقائي. وأوضح أن طوارئ الأطفال في مركز السدرة يستقبل حالياً ما يقرب من 300 حالة يومياً.

دلالات

المساهمون