إيجابيات غير متوقعة للاضطرابات العقلية
إيجابيات غير متوقعة للاضطرابات العقلية
للاضطراب النفسي علاقة بالقدرات الحسابية (فاليري ماتيستن/ Getty)
بينما تتسبب الاضطرابات العقلية بطيف واسع من الأضرار على الدماغ وعملياته، والتي تؤثر في حياة الفرد، فإنّ بعضها يحمل بالترافق مع سلبياته بعض الإيجابيات الغريبة، التي تعطي الدماغ "قوى خارقة" أحياناً، بحسب موقع "غرنج" الذي يذكر بعضها كالآتي:
- اضطراب الهوية التفارقي: وفيه تسيطر على السلوك شخصيتان داخل الدماغ، وغالباً ما تصبح الشخصية الأساسية تابعة وخاضعة ما يؤثر سلباً على الذاكرة أيضاً ويترك فجوات كبيرة فيها. لكنّ المفيد في هذا الاضطراب أنّه يخدع الدماغ لعدم الإحساس بالألم، إذ يلجأ الاضطراب إلى تغليب شخصية قوية على حساب شخصية ضعيفة تلقت صدمة ما.
- الوسواس القهري: لاحظت دراسة من "مجلة الطب النفسي" رابطاً مشتركاً ما بين الوسواس القهري والذاكرة القوية من خلال اختبار قارن عينة أشخاص لديهم الاضطراب بمن ليس لديهم. فتبين أنّهم أسرع في تذكر الكلمات وأكثر دقة فيها، إذ حققوا معدل كلمات طلب منهم مذاكرتها ثم الإدلاء بها بعد دقائق، أكثر بكثير من المجموعة المقارنة.
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط: الأشخاص ممن لديهم هذا الاضطراب، يتحصلون على أفكار صباحية أكثر من غيرهم. كذلك، فإنّ من لديهم الاضطراب يقدمون على مخاطرات أكبر من غيرهم، ويطرقون حلولاً أكثر إبداعاً وأصالة بحسب "كلية الثالوث - دبلن".
- الاضطراب ثنائي القطب: بحسب بحث نشر في "مجلة الاضطرابات الانفعالية" فإنّ مرضى الاضطراب ثنائي القطب يملكون عاطفة ومرونة أكبر في التعامل مع الناس والأحداث، بالإضافة إلى انغماسهم في النظرة الروحانية. كذلك، يملك من لديهم هذا الاضطراب حاسة شم أقوى من غيرهم، خصوصاً إذا ما ارتبطت الحاسة بالذاكرة فاستعادوا الأحداث من خلال رائحتها بالذات.
اقــرأ أيضاً
- الذهان: بحسب جامعة "ريكيافيك" الأيسلندية فإنّ من لديهم ذهان، وهو اضطراب التفكير المنطقي والإدراك الحسي، تنفتح لديهم أبواب الاستعداد للنبوغ في الرياضيات ومهاراتها، إذ أجرت الجامعة مراجعة لطلابها، بالنظر إلى متغيريّ النتائج التي حققوها في الامتحانات والحالة النفسية الخاصة بهم، فتبين أنّ المضطربين من بينهم كانوا أفضل من غير المضطربين.
- اضطراب الهوية التفارقي: وفيه تسيطر على السلوك شخصيتان داخل الدماغ، وغالباً ما تصبح الشخصية الأساسية تابعة وخاضعة ما يؤثر سلباً على الذاكرة أيضاً ويترك فجوات كبيرة فيها. لكنّ المفيد في هذا الاضطراب أنّه يخدع الدماغ لعدم الإحساس بالألم، إذ يلجأ الاضطراب إلى تغليب شخصية قوية على حساب شخصية ضعيفة تلقت صدمة ما.
- الوسواس القهري: لاحظت دراسة من "مجلة الطب النفسي" رابطاً مشتركاً ما بين الوسواس القهري والذاكرة القوية من خلال اختبار قارن عينة أشخاص لديهم الاضطراب بمن ليس لديهم. فتبين أنّهم أسرع في تذكر الكلمات وأكثر دقة فيها، إذ حققوا معدل كلمات طلب منهم مذاكرتها ثم الإدلاء بها بعد دقائق، أكثر بكثير من المجموعة المقارنة.
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط: الأشخاص ممن لديهم هذا الاضطراب، يتحصلون على أفكار صباحية أكثر من غيرهم. كذلك، فإنّ من لديهم الاضطراب يقدمون على مخاطرات أكبر من غيرهم، ويطرقون حلولاً أكثر إبداعاً وأصالة بحسب "كلية الثالوث - دبلن".
- الاضطراب ثنائي القطب: بحسب بحث نشر في "مجلة الاضطرابات الانفعالية" فإنّ مرضى الاضطراب ثنائي القطب يملكون عاطفة ومرونة أكبر في التعامل مع الناس والأحداث، بالإضافة إلى انغماسهم في النظرة الروحانية. كذلك، يملك من لديهم هذا الاضطراب حاسة شم أقوى من غيرهم، خصوصاً إذا ما ارتبطت الحاسة بالذاكرة فاستعادوا الأحداث من خلال رائحتها بالذات.
- الذهان: بحسب جامعة "ريكيافيك" الأيسلندية فإنّ من لديهم ذهان، وهو اضطراب التفكير المنطقي والإدراك الحسي، تنفتح لديهم أبواب الاستعداد للنبوغ في الرياضيات ومهاراتها، إذ أجرت الجامعة مراجعة لطلابها، بالنظر إلى متغيريّ النتائج التي حققوها في الامتحانات والحالة النفسية الخاصة بهم، فتبين أنّ المضطربين من بينهم كانوا أفضل من غير المضطربين.
