وقفة للجالية السورية في قطر تضامناً مع إدلب

وقفة للجالية السورية في قطر تضامناً مع إدلب

21 سبتمبر 2018
الجالية السورية في قطر تتضامن مع إدلب (العربي الجديد)
+ الخط -


تحت شعار "باقون كجذور الزيتون"، نظمت الجالية السورية في قطر، اليوم الجمعة، وقفة تضامن مع صمود أهالي إدلب، بمشاركة العديد من السوريين الذين توافدوا إلى مقر مدرسة الجالية في الدوحة.

وعبّر المشاركون عن تضامنهم مع سكان إدلب وآلاف النازحين إليها من غوطة دمشق ودرعا وحمص وغيرها من المناطق، وأثنوا على صمود ملايين السوريين في "محافظة الزيتون" أمام العدوان المحتمل من النظام وحلفائه، كما تعالت هتافات مطالبة بإسقاط النظام، بينها "لا دستور ولا إعمار حتى يسقط بشار".

وقال السفير السوري المعيّن من ائتلاف المعارضة لدى الدوحة، نزار الحراكي، لـ"العربي الجديد": "عبرنا اليوم عن وقوفنا بجانب أهلنا في إدلب، ولنقول لهم لستم وحدكم في الميدان، فالسوريون الأحرار في كل مكان معكم وهم جزء منكم، وأنتم الأصل على اعتبار أنكم تحملون الآن راية الثورة بعدما تجمع أحرار سورية في إدلب التي أضحت (سورية المصغرة) والتي ستعود حرة كريمة".


وأوضح الحراكي، أن "رسالة الجالية السورية من خلال الوقفة واضحة، فمنذ أسابيع بدأت التظاهرات مجددا في المدن والبلدات المحررة، ما يعيد للثورة ألقها وعنفوانها كما كانت عند انطلاقتها في 2011"، مضيفا أن "الحراك السلمي هدفه إيصال رسالة إلى العالم بأنه لا يمكن تجاوز الشعب السوري وثورته العظيمة التي استمرت 7 سنوات، والتي ضحى فيها الآلاف بدمائهم من أجل أن يرى بلدهم النور".


ووجه الشكر للقيادة التركية "التي أوصلت إدلب إلى بر الأمان من خلال نزع فتيل أي عمل عسكري من النظام وحلفائه"، معتبرا تركيا "الضامن الحقيقي لعملية السلام، وليست كالضامن الروسي الذي وقف إلى جانب النظام المستبد".

كما أشاد بالدور القطري الذي دعم ثورة الشعب السوري منذ انطلاقتها، "ما زالت قطر داعما مهما للسوريين حتى نيل حريتهم وكرامتهم، وبناء الدولة الديمقراطية التعددية المدنية التي لا وجود فيها لمستبد".

ويبلغ عدد الجالية السورية في قطر، نحو 64 ألف شخص، و20 ألفا منهم مقيمون بصفة زائر، ومنحت الحكومة القطرية للجالية مدرسة للمراحل الثلاث؛ الابتدائية والإعدادية والثانوية، وهي مدرسة مجانية تتحمل الحكومة القطرية كامل نفقاتها.

دلالات

المساهمون