"الدولية للهجرة" تطلق خطة لدعم المهاجرين بالقرن الأفريقي واليمن

"الدولية للهجرة" تطلق خطة لدعم المهاجرين بالقرن الأفريقي واليمن

08 اغسطس 2018
عملية إجلاء مهاجرين من عدن إلى بلدهم الصومال (تويتر)
+ الخط -


أطلقت المنظمة الدولية للهجرة، وهيئة الأمم المتحدة للهجرة، وشركاؤها، خطة إقليمية لدعم المهاجرين إلى دول القرن الأفريقي واليمن بين عامي 2018 و2020، تناشد من خلالها المجتمع الدولي بتوفير الدعم بقيمة 45 مليون دولار.

وأوضحت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها اليوم الأربعاء أنها عرضت أول من أمس تفاصيل الخطة التي طورتها بالتنسيق مع الشركاء غير الحكوميين والمستشارين الحكوميين على المستويين الإقليمي والقطري، هي استراتيجية إنمائية تركز على المهاجرين الضعفاء من القرن الأفريقي، وبالتحديد من الصومال، وجيبوتي، وإثيوبيا، الذين ينتقلون من وإلى اليمن، والذين يقدر عددهم بنحو 81 ألف شخص.

وأشار البيان إلى أن الهجرة غير النظامية من القرن الأفريقي إلى دول خليج عدن ازدادت باضطراد خلال السنوات القليلة الماضية، إذ دخل نحو 100 ألف شخص إلى اليمن، وهي نقطة عبور رئيسة على هذا الطريق، في عام 2017. وغالبًا ما يعبر المهاجرون واللاجئون خليج عدن من جيبوتي أو الصومال، ويصلون إلى اليمن بدعم من المهربين.

واعتبر البيان أن أكثر من 20 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، في حين أن الصومال وإثيوبيا هما أيضاً في قبضة حالات الطوارئ المعقدة بسبب النزاعات والكوارث المتكررة.

وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 100 ألف وافد جديد من القرن الأفريقي سيصلون إلى اليمن في عام 2018، مثلما حدث في عام 2017، في حين سيعود 200 ألف مهاجر ولاجئ من المملكة العربية السعودية واليمن إلى دول القرن الأفريقي في نفس الفترة. ومن بين هؤلاء سيعود 150 ألفاً إلى إثيوبيا، و50 ألفاً إلى الصومال.



وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي بالمنظمة الدولية للهجرة، جيفري لابوفيتز: "ستوجه خطة الاستجابة الإقليمية في تلبية الاحتياجات المتنامية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يتنقلون بين القرن الأفريقي واليمن". وأضاف: "لا تزال الاحتياجات الإنسانية في المنطقة هائلة، الأمر الذي يجعل المهاجرين والمجتمعات المضيفة في حالة ضعف".

وتتضمن خطة السنوات الثلاث تدخلات إنسانية عاجلة. كما يورد تفاصيل الإجراءات الأطول أجلاً لمعالجة عوامل الهجرة وبناء قدرات إدارة الهجرة المحلية وتوفير بنية تحتية اجتماعية اقتصادية مستدامة لدعم المجتمعات الأصلية وبلدان العبور والمقصد. وتتماشى أهداف الخطة مع أهداف التنمية المستدامة، وربط العمل الميداني الإنساني والتنموي.

المساهمون