مئات اليمنيين عالقون على حدود سلطنة عمان لإغلاق المنفذ

مئات اليمنيين عالقون على حدود سلطنة عمان لإغلاق المنفذ الحدودي

المهرة

العربي الجديد

العربي الجديد
07 اغسطس 2018
+ الخط -

فشلت محاولات مئات اليمنيين في الدخول إلى أراضي سلطنة عمان، بعد أن أغلقت السلطات العمانية منفذ "شحن" الحدودي بين البلدين، وقال عبدالرحمن الشميري، إنه "عالق أمام منفذ شحن الحدودي منذ عشرين يوما، ولا أستطيع المرور عبر عمان للسفر إلى السويد".


وأوضح الشميري لـ"العربي الجديد": "العالقون اليمنيون في المنفذ يعانون أوضاعا إنسانية صعبة بعد أن تقطعت بهم السبل، وكثيرون لم تعد لديهم القدرة على توفير المصاريف اليومية لتوفير المسكن والطعام". مشيرا إلى أنه "يوجد بين العالقين حالات مرضية، وطلاب، ومغتربون ومسافرون إلى دول يقيمون فيها".

وتابع أن "الوضع الذي نعيشه صعب للغاية. كل شيء باهظ الثمن. تكلفة الليلة الواحدة في الفندق عشرة آلاف ريال يمني (نحو 40 دولارا أميركيا)، ما دفع بعض العالقين أن يزدحموا في غرفة واحدة، خصوصا الطلاب الذين لا يملكون المال، والوجبات غالية، وكل هذا يتزامن مع ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة".

وأكد الشيمري أن من لديه وساطة عند السلطات العمانية يسمح له بالدخول، فيما الباقون "لم يحصلوا سوى على الوعود. يحضر المسافرون يوميا إلى المنفذ، وعندما يرفض دخولهم يعودون إلى الفندق".

الوضع ذاته يعيشه محمد اليافعي، يقول لـ"العربي الجديد"، إن "أكثر من 400 شخص، بينهم نساء وأطفال من مختلف المحافظات اليمنية، يعانون من وضع إنساني صعب بسبب عدم السماح لهم بالعبور، وهناك حالات مرضية يجب أن تسافر لتلقي العلاج، وبعض المسافرين لديهم تأشيرات دخول إلى دول مثل الصين والهند والسويد وبولندا وغيرها، وربما تنتهي تأشيراتهم قبل تمكنهم من دخول تلك الدول".

ويضيف: "نعيش في أجواء حارة، وأسعار السكن والأكل والشرب باهظة، والمنطقة لا تتوفر فيها فنادق كثيرة. وهناك من خسر أمواله على مصاريف السكن وبقية الاحتياجات. نطالب السلطات اليمنية بمخاطبة العمانيين لمعرفة أسباب إغلاق المنفذ".

لم يستطع الطالب اليمني عبد الحكيم قاسم، المرور عبر المنفذ منذ ثلاثة أسابيع. يقول لـ"العربي الجديد": "أنا وغيري من الطلاب صرفنا المبالغ المالية التي كانت بحوزتنا كتكاليف معيشية في دول الابتعاث، وضاعت علينا تذاكر الطيران، وسنضطر لدفع غرامات لتغيير التذاكر بسبب التأخير". مشيرا إلى أن "كثراً من العالقين اضطروا للسكن في (الغيضة) عاصمة محافظة المهرة، وهم يقطعون يوميا 300 كيلومتر إلى المنفذ، بسبب عدم وجود فنادق كثيرة في المنفذ".

وأكد قاسم وجود أكثر من 40 طالبا ضمن العالقين: "يحتاج الشخص الواحد إلى مصروف يومي أكثر من 8 آلاف ريال يمني من أجل السكن والأكل، وهناك أشخاص يضطرون للنوم في الشارع أو بجوار القاطرات، وبينهم عائلات".

عالقون يمنيون بمنفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان (فيسبوك) 

ذات صلة

الصورة
مقاتلون حوثيون قرب صنعاء، يناير الماضي (محمد حمود/Getty)

سياسة

بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.
الصورة
11 فبراير

سياسة

تحيي مدينة تعز وسط اليمن، منذ مساء أمس السبت، الذكرى الثالثة عشرة لثورة 11 فبراير بمظاهر احتفالية متعددة تضمنت مهرجانات كرنفالية واحتفالات شعبية.
الصورة
عماد الحوسني عُمان قادرة على صناعة المفاجأة في كأس آسيا وهذه رسالتي للمدرب

رياضة

حل نجم الكرة العُمانية السابق، عماد الحوسني، ضيفاً على "العربي الجديد"، من أجل الحديث عن حظوظ منتخب بلاده في بطولة كأس آسيا التي تستضيفها قطر.

الصورة
عيدروس الزبيدي (فرانس برس)

سياسة

أفادت قناة كان 11 العبرية التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، مساء الأحد، بأن الانفصاليين في جنوب اليمن أبدوا استعدادهم "للتعاون مع إسرائيل في وجه تهديد الحوثيين".