انتقال السيدة العذراء

انتقال السيدة العذراء

16 اغسطس 2018
مناسبة تتشاركها مختلف الطوائف المسيحية (باسكال بافاني/ فرانس برس)
+ الخط -
يتشارك كثيرون من المنتمين إلى العقيدة المسيحيّة حول العالم الاحتفال بعيد انتقال السيدة العذراء الذي يصادف في 15 أغسطس/ آب من كلّ عام. وعيد انتقال السيّدة العذراء مريم يعني انتقالها بالنفس والجسد إلى السماء، ويعدّ إحدى أهم العقائد المسيحية التي تتشاركه مختلف الطوائف المسيحية. وظهرت هذه العقيدة في كتابات آباء الكنيسة. ويقول القديس يوحنا الدمشقي: "كما أن الجسد المقدّس النقي، الذي اتخذه الكلمة الإلهي من مريم العذراء، قام في اليوم الثالث هكذا كان يجب أن تُؤخذ مريم من القبر، وأن تجتمع الأم بابنها في السماء".

وتختلف الاحتفالات من بلد إلى آخر. في إيطاليا، تتزيّن السماء بالألعاب الناريّة، وتجوب مواكب ملوّنة الشوارع، وينسحب الأمر على المجتمعات الإيطالية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. وفي منطقة صقلية والمناطق الريفية خارج روما، يعد موكب الركوع حدثاً رئيسياً في هذا اليوم. وينقل تمثال مريم العذراء عبر المدينة إلى قوس من الأزهار، حيث يكون في الانتظار مجموعة أشخاص يحملون تمثال المسيح. ثمّ يميل التمثالان نحو بعضهما بعضاً ثلاث مرات.



وفي ساو باولو وأجزاء أخرى من جنوب البرازيل، يطلق على العيد اسم "نوسا سينهورا دوس نافيغانتس". وتُنظّم مواكب من خلال زوارق مزخرفة، يحمل كل منها قبطاناً وثلاثة موسيقيين ومجذفين. وهؤلاء يسافرون إلى قرى صغيرة للاحتفال. وتعد هذه المناسبة عطلة رسمية في عدد كبير من دول العالم، منها لبنان وفرنسا وإسبانيا والغابون وغيرها.

دلالات