ثماني خطوات للحد من شعورك بالذنب

ثماني خطوات للحد من شعورك بالذنب

13 اغسطس 2018
هل أخطأت؟(Getty)
+ الخط -
الشعور بالذنب أمر شائع لدى كثيرين، وقد يجعل البعض عاجزاً عن المتابعة. في هذا الإطار، تنصح مجلة "ريدرز دايجست" باعتماد بعض الخطوات التي تساعد في السيطرة على هذا الشعور، وهي:

1 - إنهاء اللوم
حين يحدث خطأ، تبدأ بطبيعة الحال في البحث عن شخص ما لإلقاء اللوم عليه. وغالباً ما يكون ذلك الشخص أنت. الشعور بالذنب لن يساعد في وضع كهذا. تذكر أنّ العالم معقّد، وغالباً ما تساهم سلسلة من الأحداث في حدوث الخطأ. ومن المفيد أن تدرك أن الأحداث السيئة تحصل، مهما بذلت من جهود لتداركها.

2 - حاول معرفة أصل إحساسك بالذنب
ابدأ في إجراء بعض الأبحاث لمعرفة سبب شعورك بالذنب بدلاً من التفكير فيه. في حال كنت تشعر بأنه يجب أن تكون فاعلاً في مدرسة أطفالك بشكل أكبر، اسأل نفسك لماذا لم تفعل ذلك؟ هل قال آباء آخرون تعليقات جعلتك تشعر بأنك لا تفعل ما يكفي؟ تعرف جيّداً ما هو الأفضل لك ولعائلتك. لذلك، فإن معرفة سبب شعورك بالذنب ستساعدك على إيجاد الحلول والتغلب على الإحساس بالذنب.

3 - دوّن مشاعرك
حين تطفو مشاعر الذنب لديك، من الجيّد تدوينها. اكتب التاريخ والمكان والأسباب التي تجعلك تشعر بالسوء. ثم عاود قراءتها بعد أسبوعين، وابحث عن أي اتجاهات قد تساعد في تفسير الأسباب الكامنة وراء هذا الإحساس.

4 - امنح نفسك ملاذاً حقيقياً
لا تسمّى عطلة في حال كنت تقضي الوقت بأكمله في التفكير في ما عليك القيام به. حين تشعر بأن هذه الأفكار تطاردك، تذكّر أنّك أخذت استراحة من التوتر في المقام الأول. بعد كلّ شيء، فإنّ الابتعاد من القلق اليومي ضروري ويساعدك على الشعور بالانتعاش مجدداً.

5 - امنح نفسك الأولوية
التفكير في النفس ليس أنانية، بل إنه أمر صحي. تذكّر أن إعطاء الأولوية لنفسك في بعض الأحيان هو الخيار الأفضل حقاً.

6 - صحح أخطاءك
في بعض الأحيان، نقسو على أنفسنا كثيراً بسبب أخطائنا، بدلاً من بذل الجهود لتصحيحها. في حال شعرت بالسوء لأنك ذهبت للتسوق بدلاً من اللعب في الخارج مع أطفالك خلال عطلة نهاية الأسبوع، اصطحبهم إلى الحديقة هذا المساء.




7 - كن صديقاً لنفسك
حاول أن ترى أخطاءك من منظور شخص آخر. إذا كان صديقك يشعر بالذنب حيال مشكلة مماثلة، فهل ترى أنه من المنطقي أن يشعر كما تشعر الآن؟ من المهم أن تنصح نفسك كما تنصح أي شخص آخر.

8 - فكّر في أنّك قد لا تكون على خطأ
ربّما تجعلك ردود أفعال الآخرين تشعر بالذنب، حتى لو لم تكن على خطأ. ربّما أنت في حاجة إلى يوم هادئ لنفسك. حتى لو هاتفك صديق لمشاركتك مشكلته، قل لا. ستكون قادراً على تقديم نصائح أفضل إذا كنت هادئاً.

دلالات