زفاف شاب سوري وفتاة سودانية...مزيج من رقصات وطقوس البلدين

شاب سوري يهاجر إلى السودان ويختار شريكته...والزفاف مزيج من رقصات وطقوس البلدين

الخرطوم

محمد أبو العمرين

avata
محمد أبو العمرين
06 يوليو 2018
+ الخط -


اختار الشاب السوري غسان ممدوح (34 سنة)، العاصمة السودانية الخرطوم كدار للهجرة قبل عامين، وهو يعمل في صالون للحلاقة بحي الرياض، حيث وقع في غرام شابة سودانية.

الشابة فاطمة، تعمل في متجر لبيع الزي السوداني النسائي التقليدي، والذي يسمى "الثوب"، وجمعتها مع غسان الصدف، حتى تطورت إلى علاقة غرام انتهت بالاتفاق على الزواج.

لم يكن قرار الزواج سهلا بسبب اختلاف الجنسية والثقافة، لكن الثنائي تمكن من تخطي العقبات، وجمع حفل زفافهما الطقوس السودانية والسورية معا، إذ تخللته أغان ورقصات من كلا البلدين، بصورة تعكس مدى اندماج اللاجئين السوريين، أو "الضيوف السوريين"، كما يسميهم السودانيون.

تقول العروس فاطمة إنها واجهت بعض الصعوبات في إقناع والدتها في البداية، والتي كانت متخوفة من عدم استقرار غسان في السودان، ولكنها استطاعت لاحقا إقناعها بإتمام الزواج.

بدوره، يقول العريس غسان إنه يطمح لبناء أسرة، ويتمنى أن ينجب العديد من الأطفال سعياً للاستقرار في السودان، مضيفاً أنه لا يجد فرقاً بين الشعبين السوداني والسوري.

ويزيد عدد السوريين في السودان، بحسب إحصاء غير رسمي، عن 250 ألف شخص استطاعوا أن يجدوا لهم مكانا في السوق السوداني من خلال مشروعات صغيرة ومتوسطة، وبعض المشروعات الكبيرة.

دلالات

ذات صلة

الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.
الصورة
تشاد (مهند بلال/ فرانس برس)

مجتمع

فرّ مئات الآلاف من السودانيين من الحرب في بلادهم إلى تشاد، ووجدوا الأمان في أكواخ هشّة في مناطق صحراوية، لكنّهم باتوا أمام تحدٍّ لا يقلّ صعوبة وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية للبقاء على قيد الحياة.
الصورة
مطار إسطنبول الدولي (محمت إيسير/ الأناضول)

مجتمع

استغاثت ثلاث عائلات مصرية معارضة لإنقاذها من الترحيل إلى العاصمة المصرية القاهرة، إثر احتجازها في مطار إسطنبول الدولي، بعدما هربت من ويلات الحرب في السودان عقب سبع سنوات قضتها هناك، مناشدة السلطات التركية الاستجابة لمطلبها في الحماية