ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار في اليابان إلى 199 قتيلاً

ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار في اليابان إلى 199 قتيلاً

12 يوليو 2018
مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا (Getty)
+ الخط -

قتل 199 شخصاً على الأقل جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية بغرب اليابان، في حصيلة جديدة أعلنها المتحدث باسم الحكومة الخميس يوشيهيد سوغا، خلال مؤتمر صحافي، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء شينزو آبي، أمر خلال اجتماع خلية الأزمة بالتصرف بأسرع ما يمكن لإنقاذ الضحايا.

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى وجود 195 قتيلا جراء الكارثة. وتوجه رئيس الوزراء الذي ألغى جولة له في أربع دول بينها بلجيكا وفرنسا، الأربعاء، إلى مقاطعة أوكاياما إحدى أكثر المناطق تضررا مع هيروشيما على أن يزور الجمعة منطقة أخرى لحقت بها أضرار.

وإضافة إلى القتلى الـ199 قالت السلطات إنها لا تملك أي معلومات عن عشرات الأشخاص، في وقت تحدثت وسائل إعلام محلية عن وجود زهاء ستين مفقودا.

من جهتها، ذكرت وكالة الشرطة الوطنية اليابانية اليوم الخميس، أنّ فرق الإنقاذ تواصل البحث عن 60 شخصاً مفقوداً، وتتخوف من ارتفاع عدد الضحايا. وأضافت الوكالة أن أكثر من 70 ألف عامل إنقاذ، يواصلون أعمالهم في محافظات هيروشيما وأوكوياما وأهيما.

وترجح السلطات اليابانية ارتفاع حصيلة المتوفين في ظل وجود عالقين في منازلهم بسبب انغلاق الطرق.

ويعاني نحو 224 ألف منزل من انقطاع المياه في 12 محافظة، حسبما نقلت الوكالة عن وزارة الصحة، وذلك بعد أسبوع من الأمطار الغزيرة التي سببت انهيارات أرضية في أنحاء غرب اليابان حاملة معها الموت والدمار للتجمعات السكانية على سفوح الجبال والسهول.

وفي المناطق التي شيدت فيها مبان على سفوح الجبال، أدّت الانهيارات إلى تدمير مساكن بالكامل وغطت الوحول أحياء برمّتها. وصدر أمر جديد بإخلاء قرية في منطقة هيروشيما بسبب خطر ناجم من فيضان بحيرة وفق ما ذكرت السلطات المحلية. 

وزادت الحرارة القائظة، ونقص المياه، المخاوف من انتشار الأمراض في غرب اليابان الذي اجتاحته السيول فيما يقترب عدد القتلى، في أسوأ كارثة مناخية تشهدها البلاد في 36 عاما من 200.



ومع تجاوز درجات الحرارة حاجز الثلاثين درجة مئوية وارتفاع مستوى الرطوبة، تأثرت الحياة في صالات الألعاب بالمدارس وغيرها من مراكز الإيواء حيث تفترش الأسر الأرض. وقالت السلطات إن إمدادات المياه المحدودة تعني أن الناس لا يحصلون على ما يكفي من السوائل وأنهم معرضون لخطر الإصابة بضربات شمس وانتشار أوبئة.



وقال رجل لهيئة الإذاعة والتلفزيون (إن.إتش.كيه) "من دون مياه لا نستطيع تنظيف أي شيء. لا نستطيع غسل أي شيء". وأرسلت الحكومة شاحنات مياه إلى المنطقة المنكوبة لكن الإمدادات لا تزال محدودة.


وفي وقت سابق، قالت هيئة إدارة الكوارث والحرائق في اليابان، إن السلطات وجّهت أوامر إخلاء لنحو 5.9 ملايين شخص موزعين على 19 مقاطعة، في الوقت الذي لا يزال نحو 6 آلاف و700 شخص يقيمون في مراكز إيواء.

(وكالات)

المساهمون