لجنة برلمانية تزور جنوب تونس لمعاينة مشكلات السكان
مناقشة أسباب تعثر المشاريع التنموية (Getty)
أنهى أعضاء لجنة التنمية الجهوية بالبرلمان التونسي، جولتهم بين محافظات قفصة وقبلي وتوزر، جنوب غرب البلاد، بهدف الوقوف على مشاكلها الاجتماعية والتنموية، ومساءلة الحكومة بناء على تشخيص ميداني وتواصل مع المسؤولين الجهويين والهياكل والأهالي لتقصي الحقائق ومعرفة أسباب تعثر المشاريع التنموية.
وأعلن رئيس لجنة التنمية الجهوية، النائب عن حزب النهضة، لخضر بلهوشات، خلال ندوة صحافية، أمس الأربعاء، عن التشخيص الأولي للزيارات واللقاءات الميدانية، من بينها ارتفاع نسب البطالة، وخاصة لدى حاملي الشهادات العليا، وبالأخص لدى الإناث، وغياب محيط أعمال ونسيج اقتصادي قادر على استيعاب اليد العاملة.
وشدد بلهوشات على ضعف البنية التحتية وافتقار المنطقة لشبكات التطهير وتصريف المياه المستعملة، بالإضافة إلى غياب مصبات مراقبة ووحدات تدوير النفايات واستشراء البناء العشوائي، واجتياح المساكن للأودية والمناطق الخضراء والواحات ومداخل المدن.
كما تطرق أيضا إلى مشاكل التلوث البيئي الناجم عن معامل الفوسفات والمعمل الكيميائي بالمظيلة وتداعياته على حياة السكان ووضعهم الصحي، إضافة إلى تلوث مجاري الأودية والمصبات العشوائية مع تآكل وقدم شبكة الماء الصالح للشرب، وتردي الوضع الصحي نظرا لنقص أطباء الاختصاص والتجهيزات ومحدودية الفضاءات.
وتوقف المتحدث نفسه عند إشكاليات التعليم والتكوين المهني، بسبب محدودية جهاز التكوين المهني في توفير اليد العاملة المختصة والتي لا تتماشى مع سوق الشغل المحلية، إضافة إلى غياب اختصاصات جامعية للتدريس.
من جهتها، أكدت نائبة رئيس اللجنة، عبير العبدلي، لـ"العربي الجديد"، أن اللجنة سترفع تقريرها الذي تضمن التشخيص الدقيق للوضع التنموي والاجتماعي للجنوب الغربي، ويتضمن الآراء والتوصيات والمقترحات، وسيتم عقد جلسة عامة مع أعضاء الحكومة المعنيين لإيجاد الحلول الضرورية والضامنة للتنمية واستكمال المشاريع المعطلة.
وبينت أن لجنة التنمية بالبرلمان كرست من خلال الذهاب إلى عين المكان وزيارة المواطن في منطقته عُرفا جديدا للارتقاء بالدور الرقابي لمجلس نواب الشعب ولإضفاء نجاعة على عمله.
ويضم إقليم الجنوب الغربي ثلاث محافظات كبيرة على الحدود التونسية الجزائرية، تمثل بوابة عبور كبيرة نحو الجارة الجزائر، وتتكون من 26 معتمدية (مدينة)، و28 بلدية تخص 155 عمادة (حارة).
وأعلن رئيس لجنة التنمية الجهوية، النائب عن حزب النهضة، لخضر بلهوشات، خلال ندوة صحافية، أمس الأربعاء، عن التشخيص الأولي للزيارات واللقاءات الميدانية، من بينها ارتفاع نسب البطالة، وخاصة لدى حاملي الشهادات العليا، وبالأخص لدى الإناث، وغياب محيط أعمال ونسيج اقتصادي قادر على استيعاب اليد العاملة.
وشدد بلهوشات على ضعف البنية التحتية وافتقار المنطقة لشبكات التطهير وتصريف المياه المستعملة، بالإضافة إلى غياب مصبات مراقبة ووحدات تدوير النفايات واستشراء البناء العشوائي، واجتياح المساكن للأودية والمناطق الخضراء والواحات ومداخل المدن.
كما تطرق أيضا إلى مشاكل التلوث البيئي الناجم عن معامل الفوسفات والمعمل الكيميائي بالمظيلة وتداعياته على حياة السكان ووضعهم الصحي، إضافة إلى تلوث مجاري الأودية والمصبات العشوائية مع تآكل وقدم شبكة الماء الصالح للشرب، وتردي الوضع الصحي نظرا لنقص أطباء الاختصاص والتجهيزات ومحدودية الفضاءات.
وتوقف المتحدث نفسه عند إشكاليات التعليم والتكوين المهني، بسبب محدودية جهاز التكوين المهني في توفير اليد العاملة المختصة والتي لا تتماشى مع سوق الشغل المحلية، إضافة إلى غياب اختصاصات جامعية للتدريس.
من جهتها، أكدت نائبة رئيس اللجنة، عبير العبدلي، لـ"العربي الجديد"، أن اللجنة سترفع تقريرها الذي تضمن التشخيص الدقيق للوضع التنموي والاجتماعي للجنوب الغربي، ويتضمن الآراء والتوصيات والمقترحات، وسيتم عقد جلسة عامة مع أعضاء الحكومة المعنيين لإيجاد الحلول الضرورية والضامنة للتنمية واستكمال المشاريع المعطلة.
وبينت أن لجنة التنمية بالبرلمان كرست من خلال الذهاب إلى عين المكان وزيارة المواطن في منطقته عُرفا جديدا للارتقاء بالدور الرقابي لمجلس نواب الشعب ولإضفاء نجاعة على عمله.
ويضم إقليم الجنوب الغربي ثلاث محافظات كبيرة على الحدود التونسية الجزائرية، تمثل بوابة عبور كبيرة نحو الجارة الجزائر، وتتكون من 26 معتمدية (مدينة)، و28 بلدية تخص 155 عمادة (حارة).
وتعد محافظات الجنوب الغربي من بين الأكثر فقرا وتهميشا وارتفاعا في نسب البطالة، حيث بلغت نسبة العاطلين 25.6 بالمائة في الجنوب الغربي مقارنة بنسبة البطالة العامة 15.3 في تونس، في حين بلغت نسب الفقر 17.6 بالمائة مقارنة بالنسبة العامة 15.2 بالمائة، بحسب إحصائيات السنة الماضية.
وتقبع محافظات الجنوب الغربي، بحسب الإحصائيات الرسمية لمؤشرات التنمية والجاذبية، في مراتب متأخرة، مقارنة بمحافظات الساحل وشرق البلاد، حيث تصنف توزر في المرتبة 13 (من جملة 24 محافظة)، وقبلي 14 وقفصة 17 في مؤشر التنمية، فيما صنفت قفصة في المرتبة 14 وتوزر 16 وقبلي 23 في مؤشر جذب الاستثمار.