ليالي رمضان في شوارع وسط عمّان

ليالي رمضان في شوارع وسط عمّان

عمّان

رولا عثمان

avata
رولا عثمان
07 يونيو 2018
+ الخط -
يرتاد أهالي العاصمة الأردنية عمّان مناطق "وسط البلد" بكثافة في شهر رمضان؛ للاستمتاع بالأجواء الرمضانية المميزة، حيث تضيء الزينة الشوارع القديمة وأدراجها العتيقة وأبنيتها التراثية، وتتعدد أشكالها وألوانها.


ويمنح "المسجد الحسيني" أقدم مساجد عمّان، طابعاً دينياً مميزاً بشكله المعماري ونقوشه، وهو يقع في أول شارع الملك طلال المؤدي إلى الأسواق الرئيسية، والتي تحتوي بدورها على جميع المستلزمات، ففيها أسواق مخصصة للخضار والفواكه، وأخرى لمواد التموين، وأدوات المنزل، والأدوات الكهربائية، والذهب والمجوهرات.

ولعل مطاعم المأكولات الشعبية والحلويات الأردنية هي أكثر ما يميز المنطقة، بدءاً من محلّات صنع الكنافة الأشهر في الأردن، والمخابز ومحلات بيع المكسرات ومطاعم "الفلافل"، وصولاً إلى عربات بيع البقوليات كالترمس والفول.

وأكد أحد العاملين في مطعم "هاشم" للفلافل، التوافد الكبير للناس على المطعم في رمضان، وخاصة وقت تناول السحور، ويقدّم المطعم الوجبات العربية الأكثر شعبية وبساطة من فول وفلافل وحمص، والفتّات بأنواع مختلفة.

من جانبها، قالت إحدى الزائرات للمنطقة والتي جاءت من محافظة العقبة؛ إنها لا تأتي إلى عمّان دون زيارة وسط البلد، مشيرةً إلى البساطة والعفوية الواضحة في المكان، وإنها تستمع بالمأكولات والمشروبات وتلاحظ فيها مذاقاً مختلفاً كل مرّة.


دلالات

ذات صلة

الصورة

مجتمع

يقصد اليمنيون في شهر رمضان المدن القديمة والمساجد التاريخية المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن ويتخذون منها أماكن للفسحة والتنزه.
الصورة
رمضان في شمال غزة رغم الحرب الإسرائيلية (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول من بقي من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة خلق بعض من طقوس شهر رمضان وزرع بسمة على وجوه الأطفال، رغم المأساة وعدم توفر الأساسيات وسط الحرب المتواصلة.
الصورة

سياسة

لم تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة، للفلسطينيين من أهالي القدس والمناطق المحتلة عام 1948، بدخول المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
الصورة

مجتمع

تضيء فوانيس رمضان عتمة الليل في قطاع غزة، حيث أنهك القصف المتواصل للاحتلال الإسرائيلي سكان القطاع، للشهر الخامس على التوالي.

المساهمون