مقتل خمسة أشخاص وفقدان آخر في فيضانات بالجزائر

مقتل خمسة أشخاص وفقدان آخر في فيضانات غربي الجزائر

03 يونيو 2018
أضرار كبيرة في الممتلكات (العربي الجديد)
+ الخط -
لقي خمسة أشخاص حتفهم وفقد آخر في الفيضانات التي شهدتها عدة مدن جزائرية، بسبب التساقط الكبير للأمطار والعواصف الرعدية.

وشهدت ولاية البيض في منطقة الجنوب الغربي من الجزائر فيضانات تسببت بهلاك ثلاثة أشخاص بعد أن جرفت السيول سيارتهم، في حين أنقذت فرق الدفاع المدني عائلة من أربعة أشخاص كانوا محاصرين داخل سيارة. وغمرت مياه الأمطار عشرات المنازل في مختلف بلدات الولاية.

وفي ولاية تيارت غربي الجزائر، جرفت السيول خمسة أشخاص من عائلة واحدة كانوا داخل سيارة في بلدة عين بوشقيف، نجا اثنان منهم وقضى الثلاثة الباقون غرقاً. عثر في وقت لاحق على جثة اثنين منهم ولا يزال البحث جارياً عن جثة الشخص الثالث.

وشهد وسط مدينة تيارت سيولاً جرفت من أعالي المدينة الحجارة والأشجار، ما تسبب بقطع حركة المرور في المدينة التي غمرت المياه بعض منازلها ومرافقها الحكومية.

ونتج عن الفيضانات إضافة الى الخسائر البشرية والمادية، إتلاف المحاصيل الزراعية التي قدرت بنحو 50 هكتارا من المحاصيل الزراعية في منطقة البيض في الجنوب الغربي من الجزائر.

وأوفدت الحكومة الجزائرية إلى المنطقة وفدا لتقصي الأوضاع برئاسة مندوب الهيئة الحكومية للمخاطر الكبرى، لتقدير حجم الأضرار وتقييم الخسائر وتنسيق عمليات الإصلاح.


بدء تقييم الأضرار (العربي الجديد)



وسبق لهيئة الرصد الجوي في الجزائر أن حذرت أول من أمس الجمعة من تساقط أمطار غزيرة على 11 ولاية وسط وغرب البلاد، وتوقعت أن تصل كمية الأمطار إلى ارتفاع 40 ملم. ودعت السلطات إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة.

وشهدت العاصمة الجزائرية والمدن القريبة منها تساقطا كبيرا للأمطار في اليومين الماضيين، ما تسبب في تعطيل نسبي لحركة المرور في بعض المحاور.

وخلال الأسبوعين الماضيين، شهدت الجزائر حالة من التقلبات الجوية المستمرة، وأدت الأمطار الغزيرة خصوصاً في المناطق الشرقية إلى فقدان شخص وانهيار منازل وإتلاف محاصيل زراعية، قبل أن تشهد البلاد موجة حرارة بلغت في بعض المدن 40 درجة، لتعود الأمطار الطوفانية من جديد في عدد من المدن الجزائرية.

المساهمون