امتحانات "الثانوية العامة" في مصر تبدأ غداً

امتحانات "الثانوية العامة" في مصر تبدأ غداً: هاجس التسريب

02 يونيو 2018
الامتحانات تبدأ غداً (فيسبوك)
+ الخط -
تسيطر حالة من الترقّب والقلق على الطلاب وأولياء أمورهم في مصر، استعداداً لانطلاق امتحانات الثانوية العامة غداً الأحد، في مواد اللغة العربية والتربية الدينية لأقسام العلوم والرياضيات والأدب، التي تستمر حتى الأول من يوليو/ تموز المقبل.

وتتكرر المخاوف من تسريب الامتحانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل السنوات السابقة، ويتزايد قلق أغلب الطلبة من عدم تسريبها قبل بداية الامتحان بوقت كافٍ. في حين حرص عدد من الطلاب على مراجعة مادة اللغة العربية في مراكز الدروس الخصوصية بكافة المحافظات المصرية.

ويعتبر شبح الثانوية العامة من أكبر المشاكل التي تواجه الأسر المصرية كل عام، كونها تحدد مصير كل طالب في الالتحاق بالكليات المختلفة.

وتنسحب حالة القلق والتوتر على الحكومة المصرية أيضاً، خصوصاً في أروقة وزارتي التربية والتعليم والداخلية، المنوط بهما سير الامتحانات وتأمينها، في ظل تحدي عدد من المواقع الإلكترونية بتسريب الامتحانات قبل الموعد الأصلي للامتحان.

وفي سياق متصل، أعلنت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية المصرية حالة التأهّب القصوى، استعداداً لتأمين امتحانات الثانوية العامة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والقوات المسلحة. وأعلن وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار، بعد اجتماع مع مساعديه، اليوم السبت، إنهاء كافة الاستعدادات الخاصة ببدء امتحانات الثانوية العامة.
وتشمل الإجراءات المشددة تأمين مراكز توزيع الأسئلة ولجان الامتحانات، وتأمين نقل أوراق الأسئلة والأجوبة من مراكز التوزيع وتسليمها إلى مقار لجان الامتحانات في الإدارات التعليمية، بالإضافة إلى التأمين اللازم خلال تسلّم أوراق الإجابة، ووضع حراسات مشددة على الشوارع المؤدية إلى اللجان، وتسيير دوريات أمنية من ضباط وأفراد البحث الجنائي والأمن المركزي ووحدات الانتشار السريع للمرور على جميع المدارس خلال أوقات الامتحانات، وتوزيع عصي إلكترونية على اللجان لتفتيش الطلاب في كل المدارس، لضبط أي هواتف نقالة أو أدوات حديثة تساعد على الغش.

وحذّرت وزارة التربية والتعليم من مغبة الضلوع في محاولات غشّ أو المساعدة عليها، وإحالة أي طالب بحوزته "موبايل" إلى التحقيق. وأكدت الوزارة حرصها على تقديم جميع الإمكانات للطلاب.

وطوّرت وزارة التربية والتعليم غرفة العمليات داخل الوزارة، من أجل متابعة الامتحانات في جميع المحافظات، والتوجّه فوراً إلى أي لجان قد تشهد أي مشكلات، مع التواصل المباشر بين رؤساء اللجان والمسؤولين في الوزارة والمديريات لحل أي مشكلات محتملة.

المساهمون