العاصفة "ألبرتو"... قتلى في كوبا وطوارئ في ولايات أميركية

العاصفة "ألبرتو"... قتلى في كوبا وطوارئ في ولايات أميركية

31 مايو 2018
فيضانات وأمطار غزيرة إثر العاصفة (تويتر)
+ الخط -
أفاد مسؤولون بأن آلاف الأشخاص قد تم إجلاؤهم بسبب مخاوف من انهيارات طينية أو سيول بسدّ في نورث كارولينا.

وقالت دائرة الأرصاد الجوية الأميركية، إن السكان المقيمين قرب بحيرة تاهوما في الجبال الغربية بالولاية تم إجلاؤهم في أعقاب هطول أمطار غزيرة وفيضانات جراء العاصفة ألبرتو، مرجحة تضرر حوالي 2000 شخص منها.

وصرح أدريان جونز، نائب مدير إدارة الطوارئ في مقاطعة ماكدويل، بأن السد لم يتهدم، لكن مهندسًا قام بفحص الموقع كان قلقاً بما فيه الكفاية ليأمر بالإخلاء حتى يمكنه فحصه بدقة.

وأضاف، بحسب موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أنه تم نقل حوالي 200 شخص إلى ثلاثة ملاجئ أقيمت في مكان قريب، كما تم الإبلاغ عن خمس إصابات طفيفة خلال عمليات الإنقاذ.

من جهتهم، حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن العاصفة الأولى في موسم أعاصير 2018 ما زالت قادرة على التسبب في المزيد من الفيضانات في أجزاء من ولايات عديدة من ألاباما إلى تينيسي، كنتاكي، إلينوي، كارولينا الشمالية، فيرجينيا.

واضطر الآلاف إلى إخلاء ساحل فلوريدا مع ازدياد قوة العاصفة "ألبرتو" أثناء توجهها شمالا عبر خليج المكسيك، مع توقع أن تؤدي إلى فيضانات تهدد حياة الناس في الولايات الجنوبية الساحلية.

وأعلن ريك سكوت حاكم ولاية فلوريدا الأميركية، في وقت سابق، حالة الطوارئ مع تحرك العاصفة ألبرتو شمالا نحو ساحل الخليج الأميركي مما يهدد بهطول أمطار غزيرة وفيضانات.

وقال سكوت في بيان، إن كل مقاطعات الولاية البالغة 67 مقاطعة صدر لها تحذير لمنح الولاية والحكومات المحلية الوقت الكافي والموارد الكافية للاستعداد لمواجهة العاصفة، وفقا لما نقلت عنه وكالة "رويترز". كما سبق لحكام ولايات حكام فلوريدا وميسيسيبي وألاباما أن أعلنوا حال الطوارئ قبل وصول العاصفة الاستوائية ألبرتو.

وتسببت العاصفة في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 25 ألف حالة في ولاية ألاباما، الثلاثاء، كما تسببت في اقتلاع العديد من الأشجار.

وفي كوبا، قالت وسائل إعلام رسمية، إن السيول التي سببتها الأمطار الغزيرة في أعقاب العاصفة ألبرتو أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإجلاء عشرات الآلاف.

وذكرت وسائل الإعلام أنه بعد أن وصل ارتفاع منسوب الأمطار إلى عشرة سنتيمترات خلال 24 ساعة جرفت مياه السيول جسرا، وألحقت أضرارا بالطرق وغيرها من البنى التحتية، وأدت لعزل العديد من التجمعات السكنية وقطعت الكهرباء عن قرابة 60 ألف شخص.

واضطرت السلطات أيضا لإغلاق جزء من الطريق السريع الرئيسي، بعد أن فاض نهر قريب عندما فتحت السلطات بوابات خزان بالماريتو لأنه تجاوز طاقته الاستيعابية.


وقال وزير الداخلية خوليو سيسار جانداريا، خلال اجتماعي حكومي مع السلطات الإقليمية بقيادة الرئيس الجديد ميغيل دياز كانيل، إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم بسبب السيول.

وهذه ثاني أزمة يواجهها الرئيس الجديد منذ اختياره قبل ستة أسابيع رئيسا لكوبا خلفا لراؤول كاسترو. وجاءت السيول بعد 11 يوما من تحطم طائرة بعد فترة قصيرة من إقلاعها من هافانا مما أدى إلى مقتل 112 شخصا.



وألبرتو، وهي أول عاصفة تحمل اسما في موسم أعاصير 2018، تتحرك شمالا بسرعة نحو عشرة أميال في الساعة وتبلغ سرعة الرياح بها نحو 65 كيلومترا في الساعة. ومن المتوقع أن تكتسب العاصفة قوة تدريجيا إلى حين وصولها لساحل الخليج.



(وكالات)
 

المساهمون