13 قتيلاً ضحايا إعصار "ميكونو" والإغاثة تصل إلى المتضررين

13 قتيلاً ضحايا إعصار "ميكونو" في عُمان واليمن والإغاثة تصل إلى المتضررين

28 مايو 2018
عمليات الإنقاذ الطارئة(تويتر)
+ الخط -
ارتفع عدد القتلى جراء إعصار ميكونو الذي ضرب سلطنة عمان واليمن خلال نهاية الأسبوع إلى 13 على الأقل اليوم الاثنين، في حين وصل عمال الإغاثة والمساعدات إلى المناطق المتضررة.

ولا تزال آثار الفيضانات والأضرار الكبيرة ظاهرة بعد انحسار الإعصار، الذي اعتبر الأقوى وضرب جنوب عُمان ومدينة صلالة ثالث أكبر مدن السلطنة. ولا تزال تبعات الإعصار تشكل خطرا حتى الآن رغم وصوله إلى اليابسة على ساحل عمان في وقت مبكر من يوم السبت الماضي.

وأعلنت الشرطة الملكية العمانية اليوم الاثنين مقتل عمانيين اثنين إضافيين فقدا السيطرة على سيارتيهما وسط مياه الفيضانات بصلالة. يأتي ذلك بعد أن أعلنت اللجنة الوطنية للدفاع المدني في وقت سابق مقتل أربعة أشخاص. ومن بين القتلى طفلة تبلغ من العمر 12 عاما قتلت عندما دمرت الرياح بابا معدنيا طار في الهواء وضربها في رأسها.

وأعاد مطار صلالة الدولي تسيير رحلاته، لكن الضرر كبير في عمان من خطوط الكهرباء المقطوعة إلى الطرقات التي ابتلعتها الفيضانات المفاجئة، كما تأثرت إمدادات المياه.

وقبل أن يضرب عُمان سبب إعصار "ميكونو" أضراراً جسيمة في جزيرة سقطرى اليمنية في بحر العرب، تلك الجزيرة التي ضمتها منظمة "يونيسكو" إلى موقع التراث الطبيعي العالمي. وتسبب الإعصار بمقتل سبعة أشخاص في سقطرى على الأقل في حين لا يزال ثمانية آخرون في عداد المفقودين، وفقا للأمم المتحدة.

وشرد الإعصار أكثر من 500 أسرة ونجمت عنه سيول غمرت الشوارع والمنازل في الجزيرة. وأرسلت قطر ودول خليجية أخرى مواد إغاثية إلى الجزيرة، كما فعلت الأمم المتحدة. وتراوحت سرعة الرياح التي حملها الإعصار بين 170 و180 كيلومترا في الساعة.





وقال خبراء أرصاد عمانيون إن صلالة والمنطقة المحيطة بها ستشهدان أمطاراً يصل منسوبها إلى 200 مليمترا أي أكثر من ضعف المعدل السنوي لهطول الأمطار في المدينة. وسبق للمنطقة أن شهدت بالفعل أمطاراً بلغ منسوبها 278.2 ملم، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف منسوب هطول الأمطار السنوي.

(أسوشييتد برس)

المساهمون