الجزائر: منع الوزراء والمسؤولين من زيارة مراكز الامتحانات

الحكومة الجزائرية تمنع الوزراء والمسؤولين من زيارة مراكز الامتحانات

23 مايو 2018
تفادي التشويش على تركيز الممتحنين (تويتر)
+ الخط -
قرّرت الحكومة الجزائرية منع المسؤولين والولاة من زيارة مراكز الامتحانات النهائية في كل المراحل الدراسية، بما فيها امتحانات البكالوريا، ابتداءً من هذه السنة، لتفادي التشويش الذي يسببه البروتوكول الرسمي على تركيز الممتحنين.  

وأعلنت وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريت، اليوم الأربعاء، خلال أول يوم من امتحانات شهادة التعليم الأساسي لتلاميذ الصف الخامس، أنه يتوجب تفادي الزيارات الرسمية التي تعرفها مراكز إجراء الامتحانات الرسمية، والتي كان يقوم بها المسؤولون للإشراف على الفتح الرمزي لأظرفة المواضيع.

وقالت الوزيرة التي أشرفت على افتتاح امتحانات الصف الخامس في منطقة المنيعة في جنوبي الجزائر إنه "أضحى أمراً في غاية الأهمية تفادي هذه الزيارات بغية تأمين الامتحانات وعدم إرباك المترشحين"، وأضافت "يصل الأمر في بعض الحالات إلى زيارة الأقسام، مما يتسبب  في إرباك المترشحين وإحداث حركية لا تساعد على حسن انطلاق الاختبار".

وخلال السنوات الماضية كانت الحكومة تكلف الوزراء والولاة بزيارة مراكز الامتحانات في اليوم الأول للإشراف على الفتح الرمزي للأظرفة المشمعة التي تحتوي على الأسئلة الموجهة في هذه الامتحانات.

وعبرت الوزيرة عن مخاوف من استغلال الزيارات الرسمية لمراكز الامتحانات يوم الامتحان لتسريب مواضيع الامتحانات، وأفادت "أمام ظاهرة استعمال وسائل تكنولوجية مصغرة لبث مواضيع الاختبارات عبر شبكات التواصل الاجتماعي في أوقات مبكرة بعد توزيع المواضيع بمركز الامتحان، فقد تجد هذه الزيارات وما يرافقها من إجراءات بروتوكولية فرصة سانحة للقيام بمثل هذه التجاوزات".

وشهدت امتحانات شهادة البكالوريا السنة الماضية في يونيو/ حزيران 2017 تسريباً متواصلاً للمواضيع والأسئلة ونشرها عشية الامتحانات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما تسبب في ارتباك كبير بين التلاميذ الممتحنين.  

 

المساهمون