فدوى البرغوثي: منع زيارة مروان دليل على انهزام إسرائيل
فدوى البرغوثي لـ"العربي الجديد": منعي من زيارة مروان دليل على انهزام إسرائيل
آدم يوسف
أكدت المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن منعها من زيارة زوجها القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، "دليل على انهزام الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار لسياسة العزل الممنهجة التي يسلكها الاحتلال بهدف عزله عن العالم الخارجي، في محاولة بائسة لإنهاء دوره السياسي، لأنه يخيفهم داخل الأسر وخارجه".
وقالت البرغوثي، على هامش زيارتها البرلمان التونسي مع وفد نسائي فلسطيني يتبع منظمة "المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية"، إن "مروان رمز عالمي وليس بطلاً فلسطينياً فقط، حيث يتزايد يومياً حجم المدافعين عن قضية الأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم من مختلف أنحاء العالم، بعد أن تمكن البرغوثي، خلال 17 عاماً من الصمود، من إبلاغ أصواتهم للعالم الخارجي".
وأوضحت أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين متردية، لافتة إلى أن الظروف الصحية لعدد منهم متدهورة "سياسة الاحتلال الإسرائيلي تقوم على قمع الأسرى وعزلهم".
ويقبع في سجون الاحتلال، بحسب المنظمات الحقوقية الدولية، نحو 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم نحو 400 طفل، و70 أسيرة يعشن ظروفا قاسية في المعتقلات، ويتعرضن لشتى أنواع التنكيل والإهمال، خلافا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وهنأت فدوى البرغوثي التونسيين بنتائج الانتخابات البلدية، مشيرة إلى أن نجاح الانتخابات يمثل مكسبا جديدا لتونس وللعالم العربي، الذي يتابع باهتمام مسار الانتقال الديمقراطي التونسي.
والتقى النائب عن حزب النهضة، الحبيب خضر، في مقر البرلمان التونسي، المحامية فدوى البرغوثي، ومثل اللقاء مناسبة لعرض معالم التجربة التونسية، بحسب بيان لمجلس نواب الشعب التونسي.
وأكد خضر للوفد الفلسطيني وقوف مجلس نواب الشعب وعموم الشعب التونسي إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه وتحرير أرضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال المتحدث باسم البرلمان التونسي، النائب محمد بن صوف، لـ"العربي الجديد"، إنه بصدد إعداد تقرير لعرضه خلال الاجتماع المقبل للجنة شؤون الأمم المتحدة، يستعرض معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحالات السجن الانفرادي، وسياسات العزل الممنهجة، وحالات الاعتقال الإداري المنافية لكافة المواثيق والأعراف الدولية، مضيفا أنه سيتم العمل على إبلاغ المطالب إلى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.