الأردن: عملية سطو على بنك بسلاح بلاستيكي

الأردن: عملية سطو على بنك بسلاح بلاستيكي

09 ابريل 2018
المبلغ المسروق قدر بنحو 16 ألف دينار(تويتر)
+ الخط -
تكررت اليوم الاثنين، عملية سطو مسلح استهدفت بنكاً تجارياً في العاصمة الأردنية عمّان، ليرتفع عدد عمليات السطو منذ مطلع العام الجاري إلى قرابة العشرين عملية، طاولت إلى جانب البنوك محطات وقود وصيدليات ومكاتب بريد.

وذكرت وكالات أنباء أردنية أن منفذ العملية تمكن من سرقة 16 ألف دينار أردني تقريباً خلال سطوه على أحد فروع البنك العربي في شارع مكة في العاصمة الأردنية.

وأثارت عملية السطو اليوم موجة من السخرية لدى الرأي العام الأردني بعد التأكد أن السلاح الذي استخدمه المنفذ في الهجوم كان بلاستيكياً، إضافة إلى تبليغ المنفذ عن وجود متفجرات أثبتت التحريات الأولية أنها مزيفه.

ومنذ حادثة السطو الأولى، التي وقعت في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، جرى تشديد العقوبات على منفذي عمليات السطو الذين يقبض عليهم، كما توعد الأمن بمعاقبة المتعاطفين معهم.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تعاطفا واسعا مع منفذي عمليات السطو، التي تزامنت مع إقرار الحكومة حزمة قرارات اقتصادية قاسية.




وعمد الأمن إلى نشر صور وأسماء منفذي عمليات السطو عبر وسائل الإعلام، تحقيقا للردع، حسب تبريره، لكنه تراجع الأسبوع الماضي عن الخطوة.

وجاء التراجع في أعقاب عملية سطو كشفت التحقيقات أن منفذها ينتمي لعائلة رئيس الوزراء، هاني الملقي، ما أثارت غضب الناشطين الذين وصفوا الأمر بالمحاباة.





وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، تعرضت بنوك عدة لعمليات سطو مسلح كان آخرها قبل نحو أسبوع على البنك العربي الإسلامي في منطقة خلدا وسرقة مبلغ 60 ألف دينار، لكن الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليه مباشرة أثناء محاولته مغادرة الأردن من مطار الملكة علياء الدولي.

يذكر أن سلسلة أعمال السطو المسلح على البنوك في الأردن التي وقعت عام 2000، واستهدفت ثلاثة مصارف خلال أقل من شهر، أعقبها عقد دورة تدريب أمنية للعاملين بهدف "التعرف على الجاني والقدرة على وصف ملامحه، والتحاور معه لإطالة فترة وجوده أكبر قدر ممكن لحين وصول الأمن".

المساهمون