لا للأسلحة الكيميائية

لا للأسلحة الكيميائية

29 ابريل 2018
تظاهرة بلندن ضد الأسلحة الكيميائية بسورية (تولغا آكمن/ الأناضول)
+ الخط -
اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، يعود الخوف من استخدام السلاح الكيميائي في الحروب. ويبدو التذكير بقرار مؤتمر الدول الأطراف، بأن يكون التاسع والعشرون من نيسان/ إبريل (تاريخ بدء نفاذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في عام 1997)، يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، أكثر من ملحّ.

كان هذا اليوم لتأبين ضحايا الحرب الكيميائية، وتأكيد التزام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية القضاء على تهديد الأسلحة الكيميائية، وبالتالي تعزيز أهداف السلم والأمن والتعددية.
وقبل أكثر من قرن، بدأت الجهود لنزع السلاح الكيميائي، وكانت ثمرته اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وقد استخدمت الأسلحة الكيميائية على نطاق واسع أثناء الحرب العالمية الأولى، متسببة في عدد كبير من الضحايا.



وتعلن الدول الأطراف في هذه الاتفاقية تصميماً على العمل من أجل إحراز تقدم فعال نحو نزع السلاح العام والكامل، في ظل رقابة دولية صارمة وفعالة، بما في ذلك حظر وإزالة كل أنواع أسلحة التدمير الشامل.

مؤخراً، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" النظام السوري بالمسؤولية عن شن النظام السوري هجمات عدة بالأسلحة الكيميائية في سورية خلال الأزمة. وأشارت إلى أن سورية شهدت خلال الأزمة المستمرة "85 هجوماً بالأسلحة الكيميائية. واستناداً إلى معطيات مصادر موثوقة، يمكن القول إنّ النظام هو المسؤول عن معظم تلك الهجمات".