الاحتلال يغلق جامعة فلسطين التقنية جنوب الضفة الغربية
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، طلاب وموظفي جامعة فلسطين التقنية فرع مخيم العروب شمال مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، من دخولها وأغلقتها بشكل كامل.
وذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال انتشرت في محيط الجامعة، وأغلقت البوابات الرئيسية، ومنعت الموظفين والطلبة من الدخول إلى حرم الجامعة، فيما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت باتجاه كل من يحاول الدخول إليها.
من جهتها، استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي، قيام قوات الاحتلال بإغلاق بوابات الجامعة، ووصفت هذا الأمر بالتطور الخطير على صعيد الاستهداف والتحريض المتواصل ضد التعليم الفلسطيني، ولفتت إلى أن هذه الانتهاكات تخالف كافة القوانين والأعراف الدولية التي تجرّم اقتحام المؤسسات التعليمية وتدنيسها، كما تعد انتهاكاً لحقوق الإنسان في توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تُظهر اعتقالات في صفوف بعض الطلاب، وكذلك إصابات بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع خلال محاولتهم الدخول للجامعة.
وأكد عيسى العملة عميد شؤون الطلبة في الجامعة، في تصريح نقلته وسائل إعلام محلية، "استنكار هذا العمل من قبل الاحتلال والاعتداء السافر من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين على الجامعة ومنع الطلاب والموظفين من دخولها".
ومسلسل الاقتحامات المتكررة لجامعة فلسطين التقنية متواصل منذ عام 2000، وقد تجاوز 85 مرة، بالإضافة إلى تهديد طلبتها وتعريض حياة الآلاف منهم للخطر والإصابة المباشرة بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، والاعتقال والمطاردة، والاعتداء على مباني الجامعة وكلياتها، والاستيلاء على ممتلكات الطلبة، وغيرها من الانتهاكات المنافية لجميع الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية التي تكفل حرمة الجامعات، والحق في التعليم الآمن.
وأكد عيسى العملة عميد شؤون الطلبة في الجامعة، في تصريح نقلته وسائل إعلام محلية، "استنكار هذا العمل من قبل الاحتلال والاعتداء السافر من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين على الجامعة ومنع الطلاب والموظفين من دخولها".
ومسلسل الاقتحامات المتكررة لجامعة فلسطين التقنية متواصل منذ عام 2000، وقد تجاوز 85 مرة، بالإضافة إلى تهديد طلبتها وتعريض حياة الآلاف منهم للخطر والإصابة المباشرة بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، والاعتقال والمطاردة، والاعتداء على مباني الجامعة وكلياتها، والاستيلاء على ممتلكات الطلبة، وغيرها من الانتهاكات المنافية لجميع الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية التي تكفل حرمة الجامعات، والحق في التعليم الآمن.