"يونيسكو" تطلق مشروع "درء التطرف من خلال تمكين الشباب"

"يونيسكو" تواجه التطرف بتمكين شباب الأردن وليبيا والمغرب وتونس

25 ابريل 2018
إحدى المظاهرات الرافضة للإرهاب والعنف في تونس(فيسبوك)
+ الخط -


أعلنت منظمة "يونيسكو" أن واحداً من كل أربعة أشخاص من فئة الشباب التي تعدّ نحو 1.2 مليار شخص، تأثر بالعنف والنزاعات المسلحة حول العالم، وذلك في إطار فعالية "درء التطرف العنيف من خلال تمكين الشباب في الأردن وليبيا والمغرب وتونس"، التي أطلقتها، أمس الثلاثاء، من مقرها في العاصمة الفرنسية باريس.

وأكدت المنظمة في بيانها أمس، أنها تسعى من خلال مشروعها الجديد والخلاق تحت عنوان "درء التطرف العنيف من خلال تمكين الشباب في الأردن وليبيا والمغرب وتونس"، إلى خلق فرص للشبان والشابات كي يشاركوا بفعالية في عملية التغيير، وبناء السلام في مجتمعاتهم المباشرة والمجتمعات الأوسع، إضافة إلى تعزيز رؤية الشباب البنّاءة والقيادية لمعالجة القضايا المتعلقة بالكراهية.

وأشارت "يونيسكو" إلى أن فئة الشباب المقدر عدد أفرادها بنحو 1.2 مليار شخص من إجمالي عدد سكان العالم، وتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً، من المتوقع أن يستمر عددها بالارتفاع. ولفتت إلى أنه منذ عام 2016، تأثر واحد من أربعة أشخاص على الأقل من تلك الفئة بالعنف أو بالنزاعات المسلحة، بطريقة أو بأخرى.

وبيّنت المنظمة أن الهدف من إطلاق مشروعها أمس، بحضور المديرة العامة، أودري أزولاي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب مكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، تبيان شدة الحاجة لدرء التطرف العنيف، والتأكيد من جديد على أهمية التعاون مع شركائنا لتحقيق هذا المشروع، وإقامة حوار يجمع صناع السياسة وفئة الشباب.

واتسمت الفعالية بالحديث الحر والمتبادل بين أزولاي وفورونكوف، وستة من القادة الشباب في أجواء تتسم بالديناميكية البصرية والبيئة التفاعلية، بحسب البيان. واختتم اللقاء بشهادات مؤثرة توازيها رسائل أمل.


وأكد البيان أن لدى الشباب قدرة على مواجهة الأزمات في بيئاتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وإن توفر الفرص لهذه الفئة للمشاركة بتطوير قدرات أفرادها فإنهم، على الأرجح، سيستفيدون من هذه القدرات المكتسبة للمواجهة بشكل بنّاء. ورأى أنه "لهذا السبب يعتبر الشباب الفئة الأهم في العالم لبناء السلام".




واعتبرت المنظمة أن قرار مجلس الأمن رقم 2250 لعام 2015، حول "الشباب والسلم والأمن"، إضافة إلى استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، تثبت اليقين بأن الزيادة في استثمار نجاح الشباب هو بمثابة خطوة ضرورية نحو درء التطرف العنيف ومكافحته.


(العربي الجديد)

المساهمون