مخاطر الفقر مضاعفة لأطفال الأجانب المقيمين في الاتحاد الأوروبي

مخاطر الفقر مضاعفة لأطفال الأجانب المقيمين في الاتحاد الأوروبي

19 مارس 2018
ينتظرون وجبة طعام دافئة (عمر ماركس/Getty)
+ الخط -

أعلن موقع "يوروستات" أن مخاطر الفقر تطاول الأطفال من أبوين أجنبيين مقيمين في دول الاتحاد الأوروبي، بنسبة 35.8 في المائة، مقارنة بنسبة 18.8 في المائة من الأطفال من أبويين أوروبيين، وذلك وفقاً لإحصاءات عام 2016.

واعتبر موقع الدراسات الإحصائية الخاص بدول الاتحاد الأوروبي، أن ما يقرب من 4 من أصل 10 أجانب في دول الاتحاد الأوروبي يواجهون خطر التعرض للفقر أو الإقصاء الاجتماعي.

وأوضح المعهد أن أعلى معدلات الفقر بين الأطفال من الولادة حتى 17 عاماً من والدين أجنبيين، أو أحدهما، بلغت في السويد 58.1 في المائة، تلتها إسبانيا (57.5 في المائة)، وليتوانيا (55.8 في المائة)، وذلك بالمقارنة مع الأطفال من الفئة العمرية ذاتها من أبوين أوروبيين.

وذكر التقرير الذي نُشر اليوم الإثنين، أن أدنى معدلات الفقر الذي يؤثر على أطفال الأجانب سجلت في المجر بنسبة 9.6 في المائة، تلتها بلغاريا (9.8 في المائة)، ثم بولندا (10.4 في المائة).



وذكر أن الطفل في السويد من والدين أجنبيين مقيمين في الاتحاد الأوروبي أو أحدهما، يكون معرضاً لخطر الفقر بستة أضعاف من أقرانه من والدين أوروبيين. في حين بلغ خطر الفقر في سلوفينيا 4.7 مرات، وفي الدنمارك (3.9 مرات)، والنمسا وفنلندا (3.5 مرات).

وأوضح أن إيجاد عمل للأجانب في الاتحاد الأوروبي لا يعني بالضرورة أن ذلك يحميهم من الفقر، لافتاً إلى أن إحصاءات عام 2016، بيّنت أن 20 في المائة من الأجانب العاملين يواجهون فقراً، مقارنة بـ9 في المائة من المواطنين الأوروبيين العاملين.

(العربي الجديد)

المساهمون