تفاصيل جديدة عن مقتل عروس تركية وصديقاتها بتحطم طائرة

وذكر الهلال الأحمر الإيراني في بيان أصدره اليوم، أن جثث الضحايا تعرضت لحروق بليغة، لكن رغم ذلك كان من الممكن التعرف على هوية ثماني ضحايا منها، في حين تحتاج جثتان أخريان لإجراء فحوص خاصة للتعرف على هويتهما.

ونقل موقع التلفزيون الإيراني أن طائرة تحمل أفرادا من عائلات الضحايا وصلت صباح اليوم الاثنين لموقع الحادث.

وبحسب المواقع الإيرانية فإن سبب سقوط الطائرة يعود لعطل فني أصابها. ونقلت عن مصادر إعلامية تركية تأكيدها أن ربّان الطائرة وتدعى ملكة قوت طلبت خلال آخر اتصال لها مع برج المراقبة أن تهبط اضطراريا بسبب عطل في الطائرة، وتم تسجيل طلبها في أجهزة البرج.

يذكر أن الطائرة التركية الخاصة تعود لشركة رجل الأعمال التركي حسين باشاران، وتحطمت مساء أمس الأحد، وعلى متنها 11 سيدة، هم ثمانية ركاب وثلاثة أفراد من الطاقم وكلهن سيدات.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي صور، مينا باشاران، ابنة رجل الأعمال التركي، خلال رحلتها الأخيرة مع صديقاتها إلى الإمارات للاحتفال بوداع العزوبية قبل حفل زفافها.. 

— Viktoria von Brandenburg (@viktoriavonbran) ١١ مارس، ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — Viktoria von Brandenburg (@viktoriavonbran) ١١ مارس، ٢٠١٨

وأشارت أنباء صحافية إلى أن ابنة رجل الأعمال الوحيدة مينا باشاران، كانت برفقة سبع صديقات لها، كن عائدات من رحلة "وداع العزوبية" من الإمارات العربية المتحدة قبيل زفافها. كما بيّنت الصور كذلك صوراً تظهر فيها كابتن الطائرة وتدعى ملكة قوت ومساعدتها بريل غيش، إلى جانب الفتيات على متن الطائرة.

— Balların Halası (@E__Dmrcn) ١١ مارس، ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — Balların Halası (@E__Dmrcn) ١١ مارس، ٢٠١٨

— haberyapi.com (@haberyapi) ١١ مارس، ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — haberyapi.com (@haberyapi) ١١ مارس، ٢٠١٨

— Feedimo (@feedimo_com) ١١ مارس، ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — Feedimo (@feedimo_com) ١١ مارس، ٢٠١٨

وذكرت كذلك أن ملكة قوت، من أوليات التركيات اللاتي قدن الطائرات، وكانت تعمل مع الخطوط الجوية التركية، ثم تم توظيفها في شركة باشاران. أما بريل غيش مساعدة الطيار، فكانت تعمل في أسطول الخطوط التركية قبل أن تستقيل لتعمل لصالح باشاران كذلك.