باكستان: الإعدام لـ"سفاح البنجاب" قاتل 8 أطفال
أثارت جرائم "سفاح البنجاب" احتجاجات كبيرة في باكستان (تويتر)
قال المدعي العام في باكستان إن محكمة أصدرت أربعة أحكام بالإعدام بحق السفاح الذي اعترف بأنه قتل ثمانية أطفال، بينهم الطفلة زينب البالغة من العمر سبع سنوات، والتي أثار اغتصابها وقتلها إدانات في البلاد والعالم.
وأوضح المدعي العام، احتشام قادر شاه، أن المحكمة أعلنت حكمها بإنزال عقوبة الإعدام اليوم السبت بمحمد عمران (24 عاماً)، الذي أقر بأنه مذنب خلال المحاكمة التي استمرت خمسة أيام.
وألقي القبض على عمران في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد أسبوعين من اغتصاب وقتل زينب أنصاري (7 سبع سنوات) وإلقاء جثتها في مكب نفايات في مدينة كاسور في إقليم البنجاب.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن قادر شاه قوله "إن عمران له الحق في الاستئناف، لكن الطعن سيقابل بالرفض لأنه اعترف بجرائمه خلال المحاكمة"، لافتا لوكالة "رويترز" إلى أن القاتل سيحاكم لاحقاً بقضايا القتل الأخرى.
وأوضح المدعي العام، احتشام قادر شاه، أن المحكمة أعلنت حكمها بإنزال عقوبة الإعدام اليوم السبت بمحمد عمران (24 عاماً)، الذي أقر بأنه مذنب خلال المحاكمة التي استمرت خمسة أيام.
وألقي القبض على عمران في يناير/كانون الثاني الماضي، بعد أسبوعين من اغتصاب وقتل زينب أنصاري (7 سبع سنوات) وإلقاء جثتها في مكب نفايات في مدينة كاسور في إقليم البنجاب.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن قادر شاه قوله "إن عمران له الحق في الاستئناف، لكن الطعن سيقابل بالرفض لأنه اعترف بجرائمه خلال المحاكمة"، لافتا لوكالة "رويترز" إلى أن القاتل سيحاكم لاحقاً بقضايا القتل الأخرى.
— Voice of the Cape (@VOCfm) February 17, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وكان والد الضحية حاضراً في المحكمة عند سماع الحكم، التي أجريت وسط إجراءات أمنية مشددة، لكن لم يصدر عنه أي تعليق للصحافة. أما والدتها، فطالبت بأن يجري إعدام السفاح في المكان الذي قتل فيه ابنتها قبل أن يرميها في مكب النفايات.
— Zeba Hussain (@ZZebahussain) February 17, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وسلط القبض على عمران الضوء على أكثر من سبع حالات قتل أخرى، وطالب كثيرون من الباكستانيين بإعدامه علنا.
وأثارت جريمة القتل أعمال شغب توفي فيها متظاهران، احتجاجاً على عدم كفاءة الشرطة وتأخرها في التعرف على القاتل، خصوصاً أن سبعة أطفال خطفوا وقتلوا خلال عام قبل الطفلة زينب.
(وكالات)
