تجدد الاحتجاجات بجرادة المغربية إثر وفاة شاب بمنجم عشوائي

المغرب: تجدد الاحتجاجات بمدينة جرادة إثر وفاة شاب في منجم عشوائي

الرباط

العربي الجديد

العربي الجديد
01 فبراير 2018
+ الخط -
لقي شاب مغربي، اليوم الخميس، مصرعه جراء انهيار منجم عشوائي للفحم بمنطقة حاسي بلال ضواحي مدينة جرادة (شمال شرق المغرب)، وقد تمكن الأهالي من انتشال جثته بعد نحو نصف ساعة من الحادث.

ويأتي هذا الحادث بعيد أسابيع من وفاة شقيقين في منجم مماثل، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية تطالب بتنمية المدينة. واليوم، شارك محتجون في مسيرة للمطالبة برفع التهميش عن المنطقة.

وكان وزير الطاقة والمعادن المغربي، عزيز رباح، قد وعد سكان جرادة، في لقاء مع ممثلين عنهم، بالضرب على أيدي من سمّاهم "بارونات الفحم"، الذين اتهمهم بتشغيل الشباب في ظروف سيئة وعشوائية. كما تعهد نيابة عن الحكومة بإطلاق مشاريع تنموية لتوفير فرص عمل لشباب المدينة.

وفي أول رد عقب وفاة عامل آخر اليوم، قال مصطفى الخلفي، الوزير المكلف العلاقاتِ مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، عقب اجتماع حكومي، إن الحكومة "ملتزمة بمواصلة تنفيذ ما وعدت به من إجراءات لحل مشكلات اقتصادية واجتماعية" في جرادة.

وأضاف الخلفي، أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، سيزور منطقة الشرق، ومن بينها مدينة جرادة قريباً بمعية وفد وزاري.

ذات صلة

الصورة

منوعات

ثلاثة رؤساء وعشرة رؤساء وزراء وملك، بينهم أربعة عرب، على قائمة أهداف تقنية "بيغاسوس" التي طورتها المجموعة الإسرائيلية "أن إس أو" وتبيعها لزبائنها من حكومات العالم.
الصورة
المغرب/سياسة

سياسة

تجد الحكومة المغربية نفسها بمواجهة أصعب امتحان منذ تشكيلها وهو الذي فرضه فيروس كورونا، إذ إنها تحاول أن تتلمّس طريق الخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية جراء الجائحة، لكن أربعة تحديات أساسية تبرز في وجهها ولا بد لها من التعامل معها.
الصورة
المغرب/سعد الدين العثماني/أود أندرسن/فرانس برس

أخبار

وجهت الحكومة المغربية، بعد اجتماع لافت مع معظم الأحزاب السياسية بالبلاد، في مدينة العيون بإقليم الصحراء الغربية المتنازع عليها، رسالة تحذير إلى جبهة "البوليساريو" من دخول المنطقة العازلة، مؤكدة الاستعداد لكافة الاحتمالات.
الصورة
سعد الدين العثماني(مصطفى قبيس/ الأناضول)

أخبار

باشرت الحكومة المغربية تعبئتها السياسية والحزبية في ملف الصحراء والمستجدات التي ترتبط به على الأرض، بعد تلويحها بالرد العسكري على ما اعتبرته استفزازات جبهة البوليساريو في المناطق العازلة بالصحراء، من خلال اجتماعات مكثفة مع زعماء الأحزاب والنقابات العمالية.