مئات الإصابات بزلزال غرب إيران طاول العراق والكويت

وبحسب مشاهدات عينية، تسبب الزلزال بقطع التيار الكهربائي عن منطقة سربل ذهاب الواقعة في كرمانشاه، كما شعر سكان مناطق إيلام وكردستان وتبريز وأرومية بالزلزال، ما أدى إلى خروج السكان مذعورين إلى الشوارع في المناطق ذاتها.

— پايگاه خبری انتخاب (@Entekhab_News) ٢٥ نوفمبر ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — پايگاه خبری انتخاب (@Entekhab_News) ٢٥ نوفمبر ٢٠١٨

وأشارت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى أن الزلزال الذي هزّ غرب إيران اليوم الأحد، وقع على عمق 65 كيلومترا وعلى بعد 114 كيلومترا شمال غربي مدينة إيلام القريبة من حدود إيران مع العراق.

— Iran Freedom (@4FreedominIran) ٢٥ نوفمبر ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — Iran Freedom (@4FreedominIran) ٢٥ نوفمبر ٢٠١٨

هزة أرضية في بغداد  

ضربت هزة أرضية العاصمة بغداد، وعددا من المحافظات الأخرى، بينما سادت حالة من الرعب والخوف من هزات ارتدادية، جراء الزلزال عند المنطقة الحدودية مع إيران.

وقالت مديرة الرصد الزلزالي هدى عباس حميد لـ"العربي الجديد"، إنّ "الزلزال الذي شعر به الجميع في أغلب مناطق البلاد، وقع على الحدود العراقية الإيرانية بدرجة 6.3 على مقياس ريختر"، مبينة أنّ "محافظات ديالى وبغداد وبابل والديوانية وواسط وذي قار والنجف، شعرت بالهزة".

وأثارت الهزة التي كانت قوية في بغداد مخاوف الأهالي، وخرج العديد من المواطنين من بيوتهم إلى الشوارع.

وقال أبو سعد، وهو أحد أهالي منطقة البياع في جنوبي بغداد لـ"العربي الجديد"، "كانت الهزة عنيفة وارتج المنزل علينا، حملنا أطفالنا وخرجنا مرعوبين من المنزل"، مبينا أنّ "أغلب الأهالي تركوا منازلهم وبقوا في الشارع خوفا من هزات ارتدادية أخرى، خصوصا أصحاب المنازل القديمة المتهالكة الذين يخشون انهيارها".

وأعلنت مديرية الدفاع المدني العراقية، عدم تسجيل أي خسائر أو أضرار جراء الهزة.


شعر به الكويتيون أيضا

وأعلنت الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في معهد الكويت للأبحاث العلمية، أن الكويت تأثرت بالزلزال الذي ضرب الحدود العراقية الإيرانية مساء اليوم.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن مدير برنامج دعم إدارة الأزمات في المعهد، الدكتور عبد الله العنزي، أن الزلزال يبعد عن الكويت 560 كيلومترا وعلى عمق 10 كيلومترات، وشعر به الكثير من سكان البلاد، وخصوصا في المناطق الساحلية.

والجدير بالذكر، أن زلزالا عنيفا ضرب المناطق ذاتها العام الفائت بلغت شدته 7.3 على مقياس ريختر، وأدى إلى وفاة أكثر من 600 شخص وإصابة تسعة آلاف تقريبا، وغالبيتهم من قرى سربل ذهاب، وقصر شيرين، وثلاث بابا جاني الواقعة في كرمانشاه.