وفاة ثلاثة أطفال بوباء الدفتيريا في صعدة
الإمكانيات الطبية ضعيفة في مواجهة المرض (Getty)
أفادت مصادر طبية في محافظة صعدة اليمنية (شمال)، بوفاة ثلاثة أطفال بمرض الدفتيريا "الخناق" خلال اليومين الماضيين، في موجة جديدة لانتشار الوباء في بعض مناطق المحافظة.
وقال مصدر محلي في مديرية ساقين في محافظة صعدة، إن خمسة أطفال أصيبوا بالمرض في منطقة بني واس في مديرية ساقين، توفي منهم ثلاث حالات خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن الأطفال المتوفين هم الطفلة ياسمين محمد شلان (11 عاما)، توفيت يوم الجمعة الماضي في المستشفى الجمهوري بصعدة، والطفلة صمود خالد حسن العامري (13 عاما) توفيت يوم الخميس الماضي في مستشفى السلام بصعدة، والطفلة حمامة عيظة خرصان المعولي (12 عاما).
وأشار إلى أن الطفلين ركن الدين سالم حسن العامري (11 عاما)، ولادن عبد الله عسكري (10 أعوام) مصابان بالمرض ويتلقيان العلاج في المستشفى الجمهور بمدينة صعدة. وجميعهم من منطقة بني واس التابعة لمديرية ساقين بمحافظة صعدة.
وناشد المصدر عبر "العربي الجديد" الجهات المختصة والمنظمات الدولية سرعة التدخل لتلافي انتشار الوباء في المنطقة، وحدوث كارثة إنسانية بين السكان.
اقــرأ أيضاً
في السياق، قال الناطق باسم وزارة الصحة والسكان الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي يوسف الحاضري، إن عدد الحالات المصابة بمرض الدفتيريا في محافظة صعدة بلغت 67 حالة منذ بداية ظهور الوباء في البلاد.
وأضاف الحاضري أن عدد الوفيات في المحافظة بلغ تسع حالات منذ ظهور المرض حتى 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، واصفاً الوضع الصحي في صعدة بـ"الكارثي". ولفت إلى أن "الأمراض والأوبئة انتشرت في المناطق التابعة للمحافظة بسبب تعرض المرافق الصحية للدمار جراء الحرب التي يشنها تحالف العدوان السعودي على المحافظة والتي استهدفت المستشفيات والمرافق الصحية".
وقال: "إن القطاع الصحي في صعدة يحتاج إلى توفير الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية والكوادر الصحية، في ظل العجز الكبير للكوادر الطبية في المرافق والمستشفيات وعدم توفر الأطباء المتخصصين بعد أن غادر كثيرون منهم المحافظة، الأمر الذي زاد من تفاقم الحالة الصحية والإنسانية للمواطنين".
وتشير الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة بصنعاء إلى أن عدد الإصابات بمرض الدفتيريا في اليمن بلغ 2781 حالة منذ بداية ظهور الوباء، في حين بلغت الوفيات 160 وفاة حتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال مصدر محلي في مديرية ساقين في محافظة صعدة، إن خمسة أطفال أصيبوا بالمرض في منطقة بني واس في مديرية ساقين، توفي منهم ثلاث حالات خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح المصدر، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن الأطفال المتوفين هم الطفلة ياسمين محمد شلان (11 عاما)، توفيت يوم الجمعة الماضي في المستشفى الجمهوري بصعدة، والطفلة صمود خالد حسن العامري (13 عاما) توفيت يوم الخميس الماضي في مستشفى السلام بصعدة، والطفلة حمامة عيظة خرصان المعولي (12 عاما).
وأشار إلى أن الطفلين ركن الدين سالم حسن العامري (11 عاما)، ولادن عبد الله عسكري (10 أعوام) مصابان بالمرض ويتلقيان العلاج في المستشفى الجمهور بمدينة صعدة. وجميعهم من منطقة بني واس التابعة لمديرية ساقين بمحافظة صعدة.
وناشد المصدر عبر "العربي الجديد" الجهات المختصة والمنظمات الدولية سرعة التدخل لتلافي انتشار الوباء في المنطقة، وحدوث كارثة إنسانية بين السكان.
في السياق، قال الناطق باسم وزارة الصحة والسكان الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي يوسف الحاضري، إن عدد الحالات المصابة بمرض الدفتيريا في محافظة صعدة بلغت 67 حالة منذ بداية ظهور الوباء في البلاد.
وأضاف الحاضري أن عدد الوفيات في المحافظة بلغ تسع حالات منذ ظهور المرض حتى 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، واصفاً الوضع الصحي في صعدة بـ"الكارثي". ولفت إلى أن "الأمراض والأوبئة انتشرت في المناطق التابعة للمحافظة بسبب تعرض المرافق الصحية للدمار جراء الحرب التي يشنها تحالف العدوان السعودي على المحافظة والتي استهدفت المستشفيات والمرافق الصحية".
وقال: "إن القطاع الصحي في صعدة يحتاج إلى توفير الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية والكوادر الصحية، في ظل العجز الكبير للكوادر الطبية في المرافق والمستشفيات وعدم توفر الأطباء المتخصصين بعد أن غادر كثيرون منهم المحافظة، الأمر الذي زاد من تفاقم الحالة الصحية والإنسانية للمواطنين".
وتشير الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة بصنعاء إلى أن عدد الإصابات بمرض الدفتيريا في اليمن بلغ 2781 حالة منذ بداية ظهور الوباء، في حين بلغت الوفيات 160 وفاة حتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
