مشاكل محتملة للتلقيح الصناعي

مشاكل محتملة للتلقيح الصناعي

19 نوفمبر 2018
مولود جديد (فيليب هوغوين/ فرانس برس)
+ الخط -
خلصت دراسة أسترالية إلى أنّ الوسائل التكنولوجية المستخدمة في الإنجاب كالحقن المجهري قد تزيد من مخاطر إنجاب أطفال لديهم إعاقات ذهنية.

وفحص الباحثون بيانات 2876 طفلاً مولودين باستخدام تقنيات التلقيح الصناعي و207.751 طفلاً مولودين من دون تقنيات التلقيح الصناعي، في ولاية أستراليا الغربية بين عامي 1994 و2002. ووجدوا أنّ الأطفال المولودين بواسطة التلقيح الصناعي كانوا أكثر عرضة بنسبة 58 في المائة للإعاقة الذهنية بحلول سنّ ثماني سنوات على الأقل.

وبينما تبين أنّ 3551 طفلاً من المولودين طبيعياً كانت لديهم إعاقة ذهنية أي ما يمثل 17 من بين كلّ ألف طفل، وصلت النسبة بين الأطفال المولودين بواسطة التلقيح الصناعي إلى 20 من بين كلّ ألف طفل.

لكنّ ميشيل هانسن، كبيرة الباحثين في الدراسة، وهي من معهد "تيليثون للأطفال" وجامعة "أستراليا الغربية في بيرث" قالت: "السواد الأعظم من الأطفال المولودين بواسطة التلقيح الصناعي ليست لديهم إعاقات ذهنية".




أشارت الدراسة إلى أنّ حقن الحيوان المنوي مباشرة في البويضة كان مسؤولاً عن معظم حالات الإعاقات الذهنية بين الأطفال المولودين بواسطة التلقيح الصناعي. ويستخدم هذا النوع من التلقيح الصناعي في حالة عقم الرجال أو قلة عدد الحيوانات المنوية ويختلف عن الحقن المجهري التقليدي الذي يجري فيه خلط الحيوان المنوي بالبويضة "بشكل طبيعي" في وعاء بالمختبر.

(رويترز)

دلالات

المساهمون