بنغلادش تلغي خطة إعادة الروهينغا إلى ميانمار
فشل في إقناع الروهينغا بالعودة الطواعية (Getty)
أعلن مسؤولون بنغال، اليوم الخميس، إلغاء خطط البدء في إعادة لاجئي الروهينغا إلى ميانمار، إثر فشل المسؤولين في إقناع اللاجئين بالعودة الطواعية.
وقال مفوض اللاجئين، أبو الكالام، إنهم "ليسوا على استعداد للعودة الآن"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، مضيفا أنّ المسؤولين "لن يستطيعوا إجبار اللاجئين على العودة".
وجاء قرار المسؤولين في بنغلادش عقب تظاهر نحو 1000 من لاجئي الروهينغا ضد خطة العودة إلى ميانمار.
وكان مقررا اليوم، البدء في خطة إعادة دفعة أولية من الروهينغا قوامها 2200 لاجئي، سيتم ترحيلهم، بدءا من منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بواقع 150 لاجئا يوميا.
وبموجب الاتفاق بين ميانمار وبنغلادش بوساطة من الأمم المتحدة، تشترط عودة الروهينغا "أن تكون طواعية"، وهو ما فشلت السلطات الميانمارية والبنغالية في تحقيقه.
والثلاثاء الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بنغلاديش وميانمار، إلى وقف عملية إعادة اللاجئين الروهينغا إلى بلادهم.
وقال إن "العودة ينبغي أن تكون طواعية، وأن يقرر اللاجئون بأنفسهم المكان الذي يرغبون بالعودة إليه في أمان وكرامة".
وأمس الأربعاء، قال مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، لزعيمة ميانمار أونغ سان سو كي، إنّ عنف واضطهاد الجيش والحراس في بلادها لمسلمي الروهينغا "أمر لا يغتفر"، بحسب ما نقلت عنه "رويترز".
وقال بنس، لسو كي، خلال لقاء قصير مع وسائل الإعلام، قبل بدء محادثات مغلقة على هامش قمة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في سنغافورة، إنّ "الولايات المتحدة حريصة على إحراز تقدّم في محاسبة المسؤولين عن أزمة الروهينغا". وردّت سو كي بأنّ "الناس لديهم وجهات نظر مختلفة".
وقال مفوض اللاجئين، أبو الكالام، إنهم "ليسوا على استعداد للعودة الآن"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، مضيفا أنّ المسؤولين "لن يستطيعوا إجبار اللاجئين على العودة".
وجاء قرار المسؤولين في بنغلادش عقب تظاهر نحو 1000 من لاجئي الروهينغا ضد خطة العودة إلى ميانمار.
وكان مقررا اليوم، البدء في خطة إعادة دفعة أولية من الروهينغا قوامها 2200 لاجئي، سيتم ترحيلهم، بدءا من منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بواقع 150 لاجئا يوميا.
وبموجب الاتفاق بين ميانمار وبنغلادش بوساطة من الأمم المتحدة، تشترط عودة الروهينغا "أن تكون طواعية"، وهو ما فشلت السلطات الميانمارية والبنغالية في تحقيقه.
والثلاثاء الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بنغلاديش وميانمار، إلى وقف عملية إعادة اللاجئين الروهينغا إلى بلادهم.
وقال إن "العودة ينبغي أن تكون طواعية، وأن يقرر اللاجئون بأنفسهم المكان الذي يرغبون بالعودة إليه في أمان وكرامة".
وأمس الأربعاء، قال مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي، لزعيمة ميانمار أونغ سان سو كي، إنّ عنف واضطهاد الجيش والحراس في بلادها لمسلمي الروهينغا "أمر لا يغتفر"، بحسب ما نقلت عنه "رويترز".
وقال بنس، لسو كي، خلال لقاء قصير مع وسائل الإعلام، قبل بدء محادثات مغلقة على هامش قمة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في سنغافورة، إنّ "الولايات المتحدة حريصة على إحراز تقدّم في محاسبة المسؤولين عن أزمة الروهينغا". وردّت سو كي بأنّ "الناس لديهم وجهات نظر مختلفة".
ومنذ أغسطس/آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان (غرب)، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهينغا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى الجارة بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
(الأناضول، رويترز)
