آلاف المفقودين ومناطق منكوبة تتحول إلى مقابر جماعية بإندونيسيا
رجال الإنقاذ يحذرون من مخاطر صحية (مهد رسفان/فرانس برس)
رفعت التقديرات حصيلة المفقودين جراء زلزال وتسونامي إندونيسيا إلى نحو 5 آلاف شخص، خصوصاً بعد ظهور فيديوهات التقطتها الأقمار الصناعية تبين لحظة الانزلاق الأرضي على مساحة واسعة من جزيرة سولاويسي، جارفة معها مئات المنازل.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن نحو خمسة آلاف شخص في عداد المفقودين في موقعين مدمرين في بلدة بالو بجزيرة سولاويسي الإندونيسية جراء الزلزال والتسونامي اللذين ضربا المنطقة في 28 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق ما أعلن متحدث باسم وكالة إدارة الكوارث اليوم الأحد.
وقال سوتوبو بوروو نوغروهو للصحافيين إن هذا العدد يستند إلى تقديرات مسؤولين في حيين سكنيين هما بيتوبو وباراروا اللذان دمرتهما الكارثة، في حين تشير الحصيلة الأخيرة إلى العثور على 1763 جثة حتى الآن.
— 🚶🏻Curtis S. Chin (@CurtisSChin) October 2, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وذكر موقع "ستار" الماليزي اليوم أن مسؤولين في عمليات الإنقاذ أطلقوا تحذيراً جديداً بشأن المخاطر الصحية، مع اكتشاف المزيد من الجثث المتحللة من تحت مدينة بالو المدمرة.
— Malaysians (@malaysians) October 7, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وأشار مسؤولون إلى تراجع الآمال في العثور على أي شخص على قيد الحياة بعد ثمانية أيام كاملة منذ وقوع الكارثة، على الرغم من عدم وقف عمليات البحث رسمياً. وأبدوا قلقهم من إمكانية وجود أعداد هائلة من الجثث المتحللة المدفونة تحت الحيين السكنيين في بالو، بيتوبو وبالاروا، وهما منطقتان تم محوهما من الخريطة.
— Mu'tasim Billah Al-Shahoud (@mo3atasem91) October 7, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وأوضح المتحدث باسم جهود إندونيسيا في البحث والإنقاذ، يوسف لطيف، إن "معظم الجثث التي عثرنا عليها ليست سليمة، وهذا يشكل خطرًا على عمال الإنقاذ". وقال للصحافيين من بالو: "يجب أن نكون حذرين للغاية لتجنب التلوث، لقد قمنا بتحصين فرقنا، لكننا بحاجة إلى توخي مزيد من الحذر".
— CGTN (@CGTNOfficial) October 4, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
أما وزير الأمن ويرانتو، قال في تصريح صحافي اليوم: "في نهاية المطاف سنضطر إلى إعلان المناطق الأكثر تضرراً قبوراً جماعية وتركها دون مساس". وتابع "علينا اتخاذ قرار بشأن متى ينتهي البحث عن المفقودين. بعد ذلك، يتعين علينا في وقت لاحق أن نقرر متى سيتم تحديد المنطقة التي ستعلن بأنها قبر جماعي".
— Humanitarian Relief (@IHHen) October 2, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وتلاشى الأمل أيضاً في العثور على أحياء تحت أنقاض فندق روا-روا، في حين تتضاءل قدرة المستشفيات على تحمل ما هو فوق طاقتها إن لجهة عدد الطواقم الطبية أو الإمدادات.
(وكالات)