محاكاة العودة إلى بلدات فلسطين المهجّرة في معلول
شارك مئات الفلسطينيين، من الداخل المحتل، في مهرجان "عدنا"، في كنيسة قرية معلول المهجّرة، قضاء الناصرة. وعرض المشاركون مشاريع تحاكي العودة إلى عشر قرى فلسطينية مهجّرة في الداخل الفلسطيني، منها لوبية وصفورية والغابسية والشجرة والبصة وبيسان واللجون والمجيدل.
يأتي المهرجان ثمرة تعاون بين جمعية الدفاع عن حقوق المهجّرين، وجمعية الشباب العرب "بلدنا"، والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان. ويهدف إلى رسم رؤية حول عودة المهجّرين واللاجئين الفلسطينيين، وتخطيط مشاريع تعرض تصور الشباب للعودة في المستقبل.
افتتح برنامج المهرجان بنشيد "موطني" بصوت لمى أبو غانم، وبمشاركة الحضور.
من جهتها، قالت عريفة المهرجان، جيهان زعبي: "المهرجان بالنسبة لي، يجدد حلمنا، ويحثنا على الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والقضية. هناك كثير من الناس الذين يتمنون العودة إلى قراهم، مثل الحاجة مسعدة، التي قالت لنا: أنا أنتظر العودة إلى قرية المجيدل. حلمنا واقعي شريطة العمل من أجل تحقيقه".
اقــرأ أيضاً
بدورها، قالت مركّزة المشاريع، روزين عودة، وهي مهجّرة من قرية معلول: "المهرجان في دورته الثالثة هذا العام، وكلّ عام نتعلم أكثر عن أنفسنا وجيلنا ونجمع قصصاً أكثر من الذاكرة الجماعية للجيل الأول للنكبة. نستهدف المراهقين ما بين 15 عاماً و18، كما شملت بعض المجموعات طلاباً جامعيين، وقد أجروا تدريبات طوال سنة كاملة على محاكاة حق العودة، وبحث الرواية التاريخية، والهوية الفلسطينية".
في السياق نفسه، قالت مديرة جمعية بلدنا، نداء نصار: "الفكرة الأساس من مهرجان عدنا، طرح قضية العودة، وحق العودة من خلال التخطيط للمستقبل. حق العودة برمزيته مهم، لكن من المهم أيضاً أن يدرك الشباب العرب الفلسطينيون أنّ من الممكن تحقيقه فعلاً، وهكذا نحاكي المستقبل، ونخطط فعلاً للعودة".
وشارك 200 شاب وفتاة، في مجموعات المشاريع، وهم من منطقتي المثلث والجليل. وعلى الرغم من تركيز المشاريع على مواطني الداخل المحتل، فإنّها تروّج لحق العودة، كحق فلسطيني متكامل لجميع المهجّرين واللاجئين الفلسطينيين.
اقــرأ أيضاً
بدوره، قال المشارك براء محاميد، من أم الفحم: "عملت المشاريع، منذ عام، على عدة محاور، أولها الهوية بشكل عام، والهوية الفلسطينية التي تجمعنا خصوصاً. انتقلنا إلى الرواية التاريخية الفلسطينية. بعدها عملنا على قضية الحقوق، لا سيما حق العودة، لأهميته وقدسيته، ومكانته في الذاكرة الفلسطينية. من ضمن المهرجان نظمنا جولات ميدانية في قرية معلول بالإضافة إلى عدة نشاطات".
تخللت البرنامج فقرات فنية من أداء الممثل الكوميدي نضال بدارنة، واختتم بعرض مع فرقة "القلعة" للدبكة الشعبية.
يأتي المهرجان ثمرة تعاون بين جمعية الدفاع عن حقوق المهجّرين، وجمعية الشباب العرب "بلدنا"، والمؤسسة العربية لحقوق الإنسان. ويهدف إلى رسم رؤية حول عودة المهجّرين واللاجئين الفلسطينيين، وتخطيط مشاريع تعرض تصور الشباب للعودة في المستقبل.
افتتح برنامج المهرجان بنشيد "موطني" بصوت لمى أبو غانم، وبمشاركة الحضور.
من جهتها، قالت عريفة المهرجان، جيهان زعبي: "المهرجان بالنسبة لي، يجدد حلمنا، ويحثنا على الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والقضية. هناك كثير من الناس الذين يتمنون العودة إلى قراهم، مثل الحاجة مسعدة، التي قالت لنا: أنا أنتظر العودة إلى قرية المجيدل. حلمنا واقعي شريطة العمل من أجل تحقيقه".
بدورها، قالت مركّزة المشاريع، روزين عودة، وهي مهجّرة من قرية معلول: "المهرجان في دورته الثالثة هذا العام، وكلّ عام نتعلم أكثر عن أنفسنا وجيلنا ونجمع قصصاً أكثر من الذاكرة الجماعية للجيل الأول للنكبة. نستهدف المراهقين ما بين 15 عاماً و18، كما شملت بعض المجموعات طلاباً جامعيين، وقد أجروا تدريبات طوال سنة كاملة على محاكاة حق العودة، وبحث الرواية التاريخية، والهوية الفلسطينية".
في السياق نفسه، قالت مديرة جمعية بلدنا، نداء نصار: "الفكرة الأساس من مهرجان عدنا، طرح قضية العودة، وحق العودة من خلال التخطيط للمستقبل. حق العودة برمزيته مهم، لكن من المهم أيضاً أن يدرك الشباب العرب الفلسطينيون أنّ من الممكن تحقيقه فعلاً، وهكذا نحاكي المستقبل، ونخطط فعلاً للعودة".
وشارك 200 شاب وفتاة، في مجموعات المشاريع، وهم من منطقتي المثلث والجليل. وعلى الرغم من تركيز المشاريع على مواطني الداخل المحتل، فإنّها تروّج لحق العودة، كحق فلسطيني متكامل لجميع المهجّرين واللاجئين الفلسطينيين.
بدوره، قال المشارك براء محاميد، من أم الفحم: "عملت المشاريع، منذ عام، على عدة محاور، أولها الهوية بشكل عام، والهوية الفلسطينية التي تجمعنا خصوصاً. انتقلنا إلى الرواية التاريخية الفلسطينية. بعدها عملنا على قضية الحقوق، لا سيما حق العودة، لأهميته وقدسيته، ومكانته في الذاكرة الفلسطينية. من ضمن المهرجان نظمنا جولات ميدانية في قرية معلول بالإضافة إلى عدة نشاطات".
تخللت البرنامج فقرات فنية من أداء الممثل الكوميدي نضال بدارنة، واختتم بعرض مع فرقة "القلعة" للدبكة الشعبية.
