أردنيات وسوريات يعملن من بيوتهن

أردنيات وسوريات يعملن من بيوتهن

عمّان

رولا عثمان

avata
رولا عثمان
27 أكتوبر 2018
+ الخط -
تسعى "مؤسسة جاسمن" إلى تقديم الدعم للعائلات السورية والأردنية في الأردن، من خلال توفير فرص شغل لـنساء سوريات في مجال الحرف اليدوية، سواء في بيوتهن أو داخل المؤسسة، كذلك تساعدهن في ترويج سلعهن وبيعها، وتقديم التدريبات اللازمة لغير المحترفات منهن.

وتوضح لارا شاهين، مؤسِسة جاسمن، أنها عملت في بداية مجيئها إلى الأردن قبل ست سنوات مع الفرق الإغاثية، لتقديم المعونات الغذائية والصحية للعائلات السورية اللاجئة، إلّا أنها فضّلت أن تسعى إلى إيجاد حلول أكثر فاعلية وغير مؤقتة، فانطلقت بفكرة مشروعها الذي بدأ عام 2015.

وتعمل المؤسسة على إنتاج أصناف عدة من الأشغال اليدوية، أبرزها الصابون ومواد التجميل الطبيعية والحياكة والتطريز، وتقول لارا: "جاءتني الفكرة خلال عملي الإغاثي في البداية، عندما كنت أقوم بزيارة العائلات السورية في بيوتها وأرى النساء اللواتي يصنعن ألبسة أو منظفات أو أدوات لمنازلهن بأنفسهن، فقلت: لم لا يصبح بإمكان هؤلاء السيدات الحصول على دخل مادي مقابل هذه الحرف التي يتقنّها فعلاً". وتقوم المؤسسة بالترويج للمنتجات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وعرضها في المؤسسة أمام الزوار.

وفي ظل القوانين الأردنية المتعلقة بالعمالة الوافدة، التي حددت المجالات التي يمكن للعامل الوافد أن يعمل بها، عانت عبير السيد لإيجاد فرصة عمل بشكل قانوني في مجال دراستها؛ تقول عبير: "أحمل شهادة مساعد مهندس وعملت في هذا المجال لمدة عشر سنوات في سورية، وقضيت أربع سنوات في الأردن من أصل ست دون عمل، لكن الآن أصبح بإمكاني الاعتماد على نفسي مادياً عن طريق العمل في جاسمن".


واجهت المؤسسة بعض التعقيدات للعمل بشكل قانوني، فالقوانين فرضت شروطاً صعبة على المستثمرين الأردنيين، كوجود رأس مال لا يقل عن 50 ألف دينار أردني من أجل ترخيص الاستثمار، لكن مؤخراً بات القانون يلغي هذا الشرط في حال وجود شريك أردني.

وعن هذه التجربة بيّنت حنان الجعافرة، الشريكة الأردنية في جاسمن، الصعوبات التي واجهت مؤسسة جاسمن في البداية، وأن قرارها في أن تكون شريكة في هذا المشروع جاء للمساهمة الإيجابية في مساعدة العائلات السورية والأردنية.

ذات صلة

الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
الصورة
شلباية: نادال قدوتي في التنس وتعلمت كثيراً من أنس جابر

رياضة

حلّ موهبة التنس الأردنية عبد الله شلباية ضيفاً، في حوار حصري مع "العربي الجديد"، من أجل الحديث عن قدوته في عالم الكرة الصفراء، وأهدافه المستقبلية.

الصورة

رياضة

أطلقت الجماهير الأردنية العنان لاحتفالاتها في شوارع العاصمة عمان، الثلاثاء، بعد الفوز التاريخي لـ"النشامى" على المنتخب الكوري الجنوبي وتأهله إلى نهائي كأس آسيا.

الصورة

سياسة

زعم رؤساء بلدات ومستوطنات إسرائيلية في منطقة غور الأردن، أنّ الأردنيين يطلقون النار كل ليلة باتجاه إسرائيل، بحسب ما أوردته إذاعة "كان رشيت بيت" العبرية

المساهمون