أمطار غزيرة تدمّر بيوتاً طينية وخيماً في الركبان
ينتظرون الإغاثة التي لم تصلهم بعد (خليل مزرعاوي/فرانس برس)
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مخيم الركبان، اليوم السبت، بأضرار في البيوت الطينية التي يقطنها النازحون، مع تخوف من انهيار بعضها في حال استمرار هطول المطر.
وأوضح الناشط سعيد سيف لـ"العربي الجديد" أن "الأمطار التي هطلت على المخيم اليوم كانت شديدة الغزارة، والأهالي غير مجهزين وليست هناك استعدادات لمواجهتها"، لافتاً إلى أن الأمطار جاءت بعد عواصف غبارية ضربت المخيم، خلال الأيام الماضية، تسببت بدورها في انهيار بيوت وخيام داخل المخيم.
وأضاف سيف أن الأمطار ترافقت مع زخات برد غزير تسببت في إلحاق الضرر ببعض المنازل واقتلاع أسقفها.
ونقلت صفحة "تنسيقية تدمر" على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن الأمطار المترافقة مع الرياح تسببت في اقتلاع أسقف البيوت الطينية، وسط عجز نازحي المخيم عن التعامل مع هذه الأحوال، وسعيهم للحفاظ على ما يملكون داخل البيوت والخيم.
وفي السياق، أكد النازح خالد الحمصي لـ"العربي الجديد" أن الأهالي يترقبون وصول المساعدات الإنسانية للنازحين في المخيم بعد مناشدات منهم، واعتصام سبقه قطع النظام السوري كافة الطرق المؤدية للمخيم والتي كانت معبراً للمواد الإغاثية والطبية.
وأشار الحمصي إلى أن الحديث عن هذه المساعدات لا يزال مجرد وعود حتى الآن، ولا وجود لأي تحرك مباشر من أي جهة لإغاثة المخيم والنازحين المنكوبين فيه. ولفت إلى أن حديثاً يدور تعاون بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، إضافة لتحركات تقوم بها المنظمة الطبية السورية الأميركية لإدخال مواد طبية، وذلك بعد اعتصام ومناشدات الأهالي في الركبان.
