السكّر ليس خطراً كما يُشاع

السكّر ليس خطراً كما يُشاع

19 أكتوبر 2018
لا مانع من تناولها (إيغور غولفنيوف/ Getty)
+ الخط -
يقول باحثون أميركيون إن السكّر لا يشكل خطراً على صحتنا كما نعتقد. أكثر من ذلك، يحتاج جسدنا إلى كمية قليلة من السكر حتى يعمل بشكل صحيح. لكنّنا كثيراً ما نأكل الآيس كريم والشوكولاته والجبن وغيرها من الطعام اللذيذ. ونتيجة لذلك، نكسب وزناً إضافياً. في هذا السياق، يعرض موقع "برايت سايد" ثلاثة أخطاء شائعة عن السكر، وكيفية خلق توازن بين تناول السكر والحفاظ على صحتنا.

1 - السكر يؤدي إلى السكري: في الواقع، فإنّ تناول السكر لا يؤدي إلى الإصابة بأمراض السكري. هذا المرض إما يحدث بالوراثة أم بسبب مشاكل في البنكرياس. القول إن السكر يشكّل خطراً على الصحة غير صحيح. ويمكن للشخص تناول 12 ملعقة من السكر يومياً من دون أية عواقب سلبية.

2 - الإدمان: يُقال إنّه يمكن إدمان السكر أكثر من الكوكايّين. وهذا سخيف لأن العلماء وجدوا أنه في حال توقف الشخص عن تناول الحلويات، لن يكون لديه الأعراض نفسها التي قد يعاني منها مدمن المخدرات. ولا يمكن للناس العيش من دون سكر لأنه ضروري للحفاظ على الحياة.

3 - في حال كان الناس يتناولون الكثير من السكر، فإن جزيئات الكولاجين في بشرتهم قد تصبح هشة وقاسية، ما يجعل الجلد أقل مرونة. مع ذلك، التوقف عن تناول السكر تماماً يجعل البشرة جافة. تتناول غوينيث بالترو طعاماً صحياً وتحدّ من استهلاك السكر، في حين تقول صوفيا فيرغارا إنّها تحب الحلويات. تبلغ الممثلتان 46 عاماً، وقد التقطت صور لهما في عام 2018. لا يمكن القول إنّ أحدهما تبدو أكبر من الأخرى. من هنا، فإن الأمر الأهم هو الاستماع إلى الجسم وتناول كميّة السكر التي يحتاجها.

في المقابل، وفي بعض الحالات، ينبغي على الناس التوقف عن تناول السكر. بعيداً عن أمراض السكري والظروف الأخرى التي تؤدي إلى إفراز الإنسولين، يجب الحد من تناول السكر في الحالات التالية:



1 - مشاكل مع الحمل. وجد علماء من جامعة "هارفارد" أن السكر يقلل من فرص الحمل. كما أظهرت الدراسات الحديثة أن الأمهات اللواتي تناولن الكثير من السكر أثناء الحمل أكثر عرضة للإصابة بالربو.

2 - مشاكل في التركيز: كمية كبيرة من السكر في الدم يمكن أن تسبب تلفاً في الدماغ.

3 - العطش: قد يكون مؤشراً على ارتفاع استهلاك السكر في الدم.

ويشير "برايت سايد" إلى أن تناول الحلويات يعد محفّزاً على إفراز الإندورفين (هرمون الفرح). مع ذلك، يمكن تحفيزه من خلال أمور أخرى مثل ممارسة الرياضة. ومن أجل إبعاد الأطفال عن تناول الحلويات، يجب تقديم بديل ممتع مثل الذهاب إلى الصيد، وما إلى ذلك. وكلّما كان الطفل متعباً حين يعود إلى المنزل، انخفضت احتمالات تناوله الحلويات.


دلالات

المساهمون