31 قتيلًا بانهيار أرضي في أوغندا

31 قتيلًا بانهيار أرضي في أوغندا.. اقتلع الأشجار وطمر الحيوانات

12 أكتوبر 2018
جرفت المياه الناس بعيداً (تويتر)
+ الخط -
قال مسؤول حكومي في أوغندا، اليوم الجمعة، إنّ ما لا يقل عن 31 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم في انهيار أرضي بشرق أوغندا دمر منازل وطمر حيوانات. وحدث الانهيار الأرضي عصر أمس الخميس في بلدة بوكالاسي عند سفح جبل إلجون عقب هطول أمطار غزيرة.

وقال مارتن أور مفوض إدارة مواجهة الكوارث: "معظم الناس حوصروا في السوق، ودفع الانهيار كتلا صخرية ضخمة إلى النهر الذي فاض على ضفتيه وجرفت المياه الناس بعيدا".

وأظهرت صورة نشرها الصليب الأحمر الأوغندي على الإنترنت أشجارا اقتلعت من جذورها، وقال "انجرف أناس وحيوانات في الكارثة". وأضاف أور أن فرق الإغاثة تمشط المنطقة، وأن "هناك أشخاصا تشردوا ويحتاجون إلى مأوى وغذاء وجميع أشكال الدعم الأخرى، ونحن ننقل هذه المساعدات إلى المنطقة".

من جهته، قال نيثان توموهاميي، وهو مدير منظمة إغاثة تساعد المدنيين على تخطي الكوارث الطبيعية والنزاعات لوكالة "فرانس برس"، إن "ما بين أربع أو خمس قرى" قد تضررت، وربما أيضا مدرسة ابتدائية.

وكتب الرئيس يويري موسيفيني على "تويتر": "لقد تلقيت النبأ الحزين بتسبب انزلاقات أرضية بأضرار كبيرة في ضاحية بودودا ما أدى إلى مقتل عدد من السكان. لقد أرسلت الحكومة فرق إنقاذ إلى المناطق المتضررة".


وتقع ضاحية بودودا عند سفح جبل إلغون عند الحدود بين أوغندا وكينيا، وهي منطقة معرضة بشكل كبير لخطر الانزلاقات الأرضية. وفي مارس/آذار 2010 قتل مائة شخص على الأقل في انهيارات أرضية في بودودا التي تسببت انزلاقات أرضية في عام 2012 بتدمير ثلاث من قراها. وقوبلت مساعي الحكومة لنقل المواطنين الأكثر ضعفا إلى مناطق مجاورة برفض من قبل السكان.

ويمتد الموسم المطير في هذا الجزء من أوغندا، والذي يبعد نحو 250 كيلومترا عن العاصمة كمبالا والقريب من الحدود مع كينيا، من سبتمبر/ أيلول إلى ديسمبر/ كانون الأول.


(رويترز، فرانس برس)

دلالات

المساهمون