بعض من أسرار الدماغ

بعض من أسرار الدماغ

04 يناير 2018
يحلم (كريس راتكليف/ Getty)
+ الخط -
على مرّ السنين، يكشف العلماء العديد من أسرار الدماغ البشري. ويعرض موقع "برايت سايد" أربعة أسرار، وهي:

1 - ما من شيء يُدعى تعدّد المهام

تقول الدراسات إنّه يمكنك أداء نشاط معرفي واحد في وقت معيّن. على سبيل المثال، حاول التكلم والقراءة في وقت واحد. على الأرجح، لن تتمكن من أداء أي شيء بشكل جيد. لا يمكن للدماغ التركيز على مهمتين في وقت واحد. مع ذلك، هناك استثناء. إذا كان النشاط الثاني بدني وتلقائي، حينها يمكن الجمع بين المهام. على سبيل المثال، يمكنك التحدث على الهاتف أثناء المشي. وإن كان ذلك ممكناً، قد تفقد التركيز أثناء المحادثة.

2 - معظم القرارات لاواعية

تعتقد أن أفعالك هي نتيجة التخطيط الدقيق. لكن في الواقع، تتخذ 60 إلى 80 في المائة من قراراتك اليومية من دون وعي. لا تفكر في القيام بهذه الأشياء، بل تفعلها فقط. كل ثانية، يتلقى الدماغ ملايين المعلومات. وحتى لا ترهق، تنتقل بعض المهام إلى اللاوعي، مثل إطفاء الأضواء، وإغلاق الباب وغيرها. تفعل هذه الأمور تلقائياً ومن دون تفكير.

من جهة أخرى، غالباً ما يؤدي الأمر إلى الشك الذاتي. على سبيل المثال، تصل إلى المكتب وتفكّر في ما إذا كنت قد قطعت التيار الكهربائي عن المكواة.

3 - تقضي 30 في المائة من وقتك في أحلام اليقظة

تخيل أنك في العمل تقرأ مستنداً مهماً. فجأة، تكتشف أنك قرأت جملة معينة ثلاث مرات، على سبيل المثال. بدلاً من تحليل المضمون، كان دماغك يحلم. يقول علماء من جامعة "كاليفورنيا" إن أحلام اليقظة تحتلّ نحو 30 في المائة من يومك. وفي أحيان أخرى، خلال الرحلات الطويلة، قد تزداد النسبة إلى 70 في المائة. والجيّد أنه ما من مشكلة في الأمر، إذ تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يحبّون العيش بين الغيوم هم أكثر إبداعاً. كما أن أحلام اليقظة جيّدة لحل المشاكل والتخلص من الإجهاد.

4 - تشعر بسعادة أكبر إذا ما كنت أكثر انشغالاً

تخيّل أنّك في المطار، وتحتاج إلى أخذ حقيبتك. خلال عشر دقائق، تقصد المكان المخصص لاستلام الحقائب، وتحمل حقيبتك. والآن، تخيّل وضعاً مختلفاً. تجد طريقاً مختصراً وتصل إلى المكان خلال دقيقتين فقط، وتقضي الدقائق الثماني الأخرى في انتظار حقيبتك.

في كلتا الحالتين، استغرق الأمر ما لا يزيد عن عشر دقائق. لكن في الحالة الثانية، ربّما شعرت بعدم الرضا، وذلك لأن دماغك يرفض الخمول وإضاعة الوقت ويفضّل أن يبقى مشغولاً. ومع انتهاء كل مهمة، يكافئك الدماغ بالدوبامين، هرمون السادة.

دلالات

المساهمون