يوم أستراليا الوطني: السكان الأصليون ضد الاحتفالات

يوم أستراليا الوطني:السكان الأصليون ضد الاحتفالات

الأناضول

avata
الأناضول
27 يناير 2018
+ الخط -
شهدت مدن أسترالية، أمس، تظاهرات حاشدة للتنديد باحتفالات "اليوم الوطني" الذي يوافق 26 يناير/ كانون الثاني، وهو تاريخ وصول أول أسطول بريطاني إلى القارة في عام 1788. وشارك في التظاهرات عشرات آلاف الأشخاص، معظمهم من السكان الأصليين (الأبورجين) في مدن عدّة، وصفوا التاريخ المذكور بأنه يوم احتلال وغزو لقارة أستراليا، منتقدين الاحتفالات.

ويقول المتظاهرون إن الأسطول البريطاني ارتكب إبادة جماعية بحق السكان الأصليين بعد وصوله إلى القارة. وتجمعوا أمام مبنى برلمان ولاية فكتوريا في ملبورن، بملابس تقليدية، مطالبين بإلغاء يوم أستراليا الوطني وتغيير التاريخ.

وتوجه المتظاهرون إلى مركز المدينة، حاملين لافتات كتب عليها: "ليس عيداً وطنياً لأستراليا بل يوم احتلال"، و"غيروا هذا التاريخ"، و"أستراليا كانت دائماً بلد الأبورجين وسيبقى كذلك دائماً"، و"لا يمكن الافتخار بالإبادة الجماعية".

جدير بالذكر أن أستراليا تحتفل بـ "اليوم الوطني"، وهو يوم عطلة رسمية، في حين يعارض السكان المحليون الأبورجين وآخرون الاحتفال به كيوم وطني.

ويعد الأستراليون الأصليون أول قاطني أستراليا، وقد وصلوا إليها قبل 50 ألف عام على أقل تقدير. وكان هؤلاء قوماً رحلاً، عاشوا على الصيد وجمع الطعام من الأرض أثناء ترحالهم من مكان إلى آخر، ولم يكن لهم قانون يحكمهم أو رؤساء، وإنما كان اتخاذ القرارات بيد الرجال المسنين منهم، ذوي الخبرة والدراية.

(الصور: الأناضول، فرانس برس، Getty)

دلالات

ذات صلة

الصورة
مذيعة الراديو أنطوانيت لطوف

منوعات

هدّد صحافيو هيئة الإذاعة الأسترالية "إيه بي سي" (ABC) في سيدني بالتوقف عن العمل، ما لم تعالج الإدارة المخاوف التي أعقبت فصل المذيعة أنطوانيت لطوف.
الصورة
Hugh Jackman

رياضة

رأى الممثل الأسترالي هيو جاكمان أن منتخب بلاده سيحقق لقب بطولة كأس العالم 2022 في قطر، التي ستنطلق في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

الصورة

سياسة

أعلنت أستراليا، الثلاثاء، أنّها لن تعترف بعد اليوم بالقدس عاصمة لإسرائيل، متراجعةً بذلك عن قرار مثير للجدل اتّخذته الحكومة المحافظة السابقة.
الصورة
إليك أفضل 5 دول للعيش والعمل في 2022

اقتصاد

مع انحسار جائحة كورونا في غالبية دول العالم، يجد العاملون عن بُعد فرصاً جديدة تتيح لهم الانتقال من بلد إلى آخر من دون خسارة وظائفهم. لكن ما هي أفضل 5 دول للعيش والعمل في العالم وفقاً لتصنيف عام 2022؟ إليك التفاصيل..