100 ألف يمني يحتاجون إلى تلقّي العلاج في الخارج

100 ألف يمني يحتاجون للسفر وتلقّي العلاج في الخارج

21 يناير 2018
المنافذ مغلقة أمام المرضى (الأناضول)
+ الخط -

أكدت وزارة الصحة العامة والسكان الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، أن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي، يودي بحياة الآلاف من المرضى، الذين هم بحاجة ماسة إلى السفر لتلقّي العلاج خارج اليمن.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، عبد الحكيم الكحلاني، لـ"العربي الجديد"، "هناك ما يقارب مائة ألف مريض يمني يحتاجون إلى السفر للخارج لتلقي العلاج"، مشيرا إلى أن نحو 32 إلى 35 مريضا يموتون يوميا بسبب منعهم من السفر عبر مطار صنعاء المغلق منذ سنة وستة أشهر"، بحسب قوله.

وأضاف الكحلاني أن "من يحتاج للسفر خارج اليمن يحتاج إلى إسعاف خلال نصف ساعة أو ساعة إلى الطائرة، في حين أن السفر عبر مطاري سيئون وعدن يستغرق بين 18 إلى 24 ساعة، محفوفة بالمخاطر الطبية والأمنية".

وأضاف "إن حالة من كل عشر حالات لقيت حتفها في طريقها البري إلى هذين المطارين"، لافتاً إلى أن إحصاءات وزارة الصحة تشير إلى أن "نحو 15 ألفاً و740 مريضاً تُوفوا بسبب الحرمان من استخدام مطار صنعاء الذي يعتبر حقاً إنسانياً لكل مدني".

وأكدت الأمم المتحدة، في وقت سابق، أن مسؤولية إعادة فتح مطار صنعاء الدولي تقع على عاتق أطراف الصراع في اليمن، من أجل التأكد من أن حياة المدنيين محمية، والسماح للحالات الإنسانية بالسفر للخارج لإنقاذ حياة المدنيين. وتابعت أن أطراف الصراع مسؤولة أيضاً عن تأمين وحماية المدنيين اليمنيين، وتمكينهم من الحصول على المساعدات الإنسانية، بما فيها عن طريق المجال الجوي والمطارات.



وحذّرت منظمة الصحة العالمية من تدهور الوضع الصحي في اليمن، الذي بات على وشك الانهيار بفعل الأزمة، مشيرة إلى أن 28 بالمائة من المنشآت الصحية غير عاملة، ونحو 14 بالمائة منها تعمل بكفاءة 50 بالمائة فقط.



ووصل إلى مطار صنعاء، خلال الأسبوع الماضي، نحو 200 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة، من منظمة الصحة العالمية.



وتحتوي الشحنات على أدوية أساسية وأنسولين ومضادات حيوية ولقاحات داء الكَلَب ومحاليل وريدية، وغيرها من المعدات والمستلزمات الطبية.

المساهمون