مفوضية اللاجئين تدعو لزيادة التوطين في دول الاستقبال

مفوضية اللاجئين تدعو لزيادة التوطين ولمّ الشمل في دول الاستقبال

13 يناير 2018
أعداد المهاجرين وطالبي اللجوء إلى ارتفاع (تويتر)
+ الخط -


جددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين نداءها للدول المستقبلة بتوفير مزيد من أماكن إعادة التوطين وغيرها من البدائل الآمنة لحماية اللاجئين والمهاجرين، بما في ذلك برامج لمّ شمل الأسر، وذلك بعد أنباء عن مقتل 160 مهاجراً في مياه البحر المتوسط في الأسبوع الماضي وحده.

يأتي نداء المفوضية بعد أنباء أفادت بمقتل وفقدان أثر 160 شخصاً في ثلاث حوادث منفصلة في البحر الأبيض المتوسط، خلال الأسبوع المنصرم من يناير/ كانون الثاني وحده.

وقال المتحدث باسم المفوضية، ويليام سبيندلر، "إن المفوضية تلقت تبليغات بالفعل عن عدد من أماكن إعادة التوطين، لكن معظمها يعد جزءاً من برامج إعادة التوطين العالمية المقررة بانتظام، ولا تمثل الأماكن إضافة سوى عدد قليل منها".

وأضاف "في سبتمبر/ أيلول 2017، ناشدت المفوضية توفير 40 ألف مكان على وجه السرعة لإعادة توطين اللاجئين في 15 بلداً من بلدان اللجوء ذات الأولوية والعبور، على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط. ويقدر أن 277 ألف لاجئ بحاجة إلى إعادة توطين في هذه البلدان. وفي مواجهة هذه الاحتياجات المتوقعة، تلقت المفوضية حتى الآن ما يقرب من 13 ألف عرض من أماكن إعادة التوطين في عامي 2018 و2019".


يشار إلى أن تقريراً أصدره الأمين العام للأمم المتحدة أول من أمس الخميس، عن الاتفاق العالمي بشأن اللاجئين، أوضح فيه أن الهجرة واقع عالمي آخذ في الاتساع، مشيراً إلى أن "عدد المهاجرين الدوليين ارتفع بنسبة 49 في المائة منذ عام 2000". وأكد أن "التعاون الدولي أمر أساسي، لأن من المرجح أن أعداد المهاجرين سترتفع".



من جانبها، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 1476 مهاجراً ولاجئاً دخلوا أوروبا عن طريق البحر منذ بداية العام حتى 11 يناير/ كانون الثاني، ووصل نحو 600 شخص إلى إيطاليا واليونان والبقية إلى إسبانيا.


وبحسب ما جاء في بيان صحافي للمنظمة، يتخطى هذا العدد نظيره من العام الماضي، خلال فترة مماثلة، إذ وصل 1159 شخصاً إلى شواطئ أوروبا.



(العربي الجديد)



المساهمون