هذه هي التمارين الرياضية الأكثر حرقاً للسعرات الحرارية

هذه هي التمارين الرياضية الأكثر حرقاً للسعرات الحرارية

09 سبتمبر 2017
التجذيف يحرق سعرات حرارية كثيرة (توصيف مصطفى/ فرانس برس)
+ الخط -

حرق السعرات الحرارية هو الهدف الرئيسي لممارسة الرياضة، بالنسبة إلى كثيرين. وكان موقع "ذي إندبندنت" البريطاني قد نشر في السياق دراسة أعدّها مركز مايو "كلينيك" الطبي حول أفضل الطرق للتخلّص من الوزن الزائد، بيّنت أنّه من المهم الالتزام وبصورة منتظمة بنمط غذاء أو تمارين رياضية من دون الشعور بالملل أو الإرهاق من تكرارها. وعند العجز عن القيام بذلك والرغبة في اتباع أنشطة مختلفة، من الممكن أن نختار الأفضل لحرق السعرات الحرارية.

استناداً إلى بيانات معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية وبعض إحصاءات أخرى، يشير "مايو كلينيك" إلى 36 نوعاً من التمارين الرياضية الأكثر فاعلية لجهة حرقها الدهون. فيعمد في دراسته إلى تقييم أنواع مختلفة من النشاطات الرياضية، منها كرة القدم وتسلّق الجبال والتجديف. تجدر الإشارة إلى أنّه في الإمكان ممارسة تلك النشاطات بنسب متفاوتة، إذ إنّ الأمر مرتبط بكثافة الرياضة والطاقة المبذولة فيها ونوع الجسم والسنّ بالإضافة إلى عوامل أخرى. لكنّها تلفت إلى أنّ التمارين الرياضية وحدها لا تكفي لإنقاص الوزن.

في أسفل قائمة التمارين الرياضية الأكثر حرقاً للسعرات الحرارية، تأتي رياضة هاثا يوغا التي تحرق نحو 183 سعرة حرارية في الساعة الواحدة لشخص يزن 72.5 كيلوغراماً. يليها المشي البطيء، ميلَين في ساعة، الذي يحرق ما بين 219 و273 سعرة حرارية. بعدها يأتي البولينغ والرقص ورياضة تاي تشي (نوع صيني من فنون الدفاع عن النفس بحركات بطيئة أحياناً) والتجذيف وركوب الدراجة الهوائية واليوغا والغولف والمشي السريع والتزلّج على الجليد والكرة الطائرة. كلّ تلك تحرق ما لا يزيد عن 391 سعرة حرارية في ساعة.

من جهتها، تحرق السباحة المعتدلة أو الخفيفة ما بين 423 و528 سعرة حرارية في الساعة، فيما يحرق المشي لمسافات طويلة عدد السعرات الحرارية نفسه، كذلك الأمر بالنسبة إلى التجذيف أو التزلج على المياه. ومن الممكن حرق ما بين 584 و937 سعرة حرارية في كرة المضرب والركض وصعود السلالم والسباحة الكثيفة والتايكواندو وكرة القدم. أمّا القفز على الحبل والجري بسرعة فيحتلان المرتبة الأولى في حرق السعرات الحرارية، مع 1074 سعرة في الساعة.

رومينا (43 عاماً) مترجمة في لندن، تشدّد على أهميّة الركض، وتقول لـ "العربي الجديد" إنّها كانت تعاني من البدانة، واعتقدت أنّه من المستحيل خسارة الكيلوغرامات الزائدة، ولا سيّما أنّها تعاني من مشكلة في الهورمونات. تضيف: "لكنّني ما إن صمّمت على القيام بمحاولة وبدأت بالركض لمدّة ساعة يومياً فضلاً عن تمارين رياضية مكثّفة وغيّرت نمط غذائي، بدأت ألحظ تبدّلاً في شكل جسمي بعد شهر واحد فقط وخسرت نحو 10 كيلوغرامات في ذلك الشهر". وتتابع: "بعدها رحت أخسر نحو خمسة كيلوغرامات في كل شهر، حتى وصل مقاس ملابسي إلى 14 (أوروبي) بعدما كان 24". وتؤكد على أنّ "الأمر كان بالنسبة إليّ أكثر من مظهر أفضل، بل استعادة لهمّتي ونشاطي وكذلك الشعور بالحيوية والثقة بالنفس من جديد".

دلالات

المساهمون