نساء تركيا يعشن طويلاً
تقترب من عقدها الثامن (مصطفى سيفتجي/ الأناضول)
المرأة القروية في الصورة اسمها حرية آلكايا. هي سيدة تقترب من عقدها الثامن، مع ذلك لا تتوقف عن عملها اليدوي في خياطة الدمى، وهو دأب نساء قريتها كوماكداغ الواقعة في محافظة موغلا على بحر إيجه. التقاليد هذه تحافظ عليها نساء القرية وغيرها من القرى، لكنّهن يحافظن أيضاً على أمر آخر، هو العمر المديد.
ليست نساء كوماكداغ أو حتى موغلا وحدهن على هذه الحال، فنساء تركيا يعشن طويلاً، وبعمر يتجاوز الرجال بخمس سنوات في المعدل.
في هذا الإطار، أظهرت بيانات صادرة عن هيئة الإحصاء التركية (حكومية) أمس الأربعاء ارتفاع متوسط عمر الفرد في تركيا ليبلغ 78 عاماً منذ الولادة للجنسين.
وأشارت الإحصاءات التي أُعدت عن الفترة ما بين عامي 2014 و 2016، إلى أنّ الإناث في تركيا يعشن خمسة أعوام وأربعة أشهر أكثر من الذكور بحسب وكالة "الأناضول". وأوضحت أنّ متوسط عمر الذكور في تركيا بلغ 75 عاماً و ثلاثة أشهر، فيما قُدّر متوسط عمر الإناث بـ80 عاماً وسبعة أشهر. كذلك، ذكرت الهيئة أنّ الفرد البالغ 65 عاماً في تركيا حالياً يُتوقع له أن يعيش 17 عاماً و ثمانية أشهر إضافية.
تساهم عدة عوامل في رفع متوسط عمر الإنسان، مثل انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية في حالة الدول المتقدمة، وانخفاض نسبة وفيات حديثي الولادة، وتراجع معدل الإصابة بالإسهال والأمراض التنفسية بين الأطفال في حالة الدول الفقيرة.
اقــرأ أيضاً
ليست نساء كوماكداغ أو حتى موغلا وحدهن على هذه الحال، فنساء تركيا يعشن طويلاً، وبعمر يتجاوز الرجال بخمس سنوات في المعدل.
في هذا الإطار، أظهرت بيانات صادرة عن هيئة الإحصاء التركية (حكومية) أمس الأربعاء ارتفاع متوسط عمر الفرد في تركيا ليبلغ 78 عاماً منذ الولادة للجنسين.
وأشارت الإحصاءات التي أُعدت عن الفترة ما بين عامي 2014 و 2016، إلى أنّ الإناث في تركيا يعشن خمسة أعوام وأربعة أشهر أكثر من الذكور بحسب وكالة "الأناضول". وأوضحت أنّ متوسط عمر الذكور في تركيا بلغ 75 عاماً و ثلاثة أشهر، فيما قُدّر متوسط عمر الإناث بـ80 عاماً وسبعة أشهر. كذلك، ذكرت الهيئة أنّ الفرد البالغ 65 عاماً في تركيا حالياً يُتوقع له أن يعيش 17 عاماً و ثمانية أشهر إضافية.
تساهم عدة عوامل في رفع متوسط عمر الإنسان، مثل انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية في حالة الدول المتقدمة، وانخفاض نسبة وفيات حديثي الولادة، وتراجع معدل الإصابة بالإسهال والأمراض التنفسية بين الأطفال في حالة الدول الفقيرة.
