سياحة وتنمية... طبيعة ومعمار وأديان وصحة

سياحة وتنمية... طبيعة ومعمار وأديان وصحة

العربي الجديد

العربي الجديد
27 سبتمبر 2017
+ الخط -
يصادف اليومَ، السابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول من كلّ عام، احتفالُ الأمم المتحدة بـ"يوم السياحة العالمي". عادة ما ينظر إلى السياحة من الزاوية الاقتصادية، لكنّ الأمم المتحدة توظف الناحية الاقتصادية مع غيرها من النواحي الثقافية والاجتماعية والبيئية المتعلقة بالسياحة من أجل التنمية. والتنمية لا تعني غير الناس في غذائهم وتعليمهم وطبابتهم ورفاهيتهم ونيل حقوقهم المختلفة.

تتطور السياحة باستمرار بالترافق مع الثورة الحاصلة في مجالات النقل الجوي والبحري والبري، وكذلك الاتصالات والمعلومات والإدارة، حتى باتت مصدراً أساسياً للدخل في كثير من دول العالم.

ومع تركيز الاحتفال بـ"يوم السياحة العالمي" للعام 2017، الذي يعقد في العاصمة القطرية الدوحة، على كيفية إسهام السياحة المستدامة في التنمية، يسلط الضوء على تمثيلها وسيلة إيجابية للقضاء على الفقر، وحماية البيئة، وتحسين جودة الحياة، خصوصاً في البلدان النامية.
في بلداننا العربية بالذات كنوز هائلة من المصادر السياحية منها ما هو طبيعي، وما هو حضاري أثري، ومنها ما هو ديني، وكذلك ثقافي وطبي.

مع ذلك، فهي مصادر تحتاج إلى المزيد من الدفع خصوصاً تجاه تحقيق شعار آخر وهو "السياحة للجميع" الذي يستهدف تذليل العقبات في طريق سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة. وهو ما يحقق بصورة أفضل، وفي الاتجاهين، هدف الأمم المتحدة للتنمية من خلال السياحة المستدامة.