مستوطنون يسبون الإسلام ويتحرشون بسيدة لفظياً في الضفة

مستوطنون يسبون الإسلام ويتحرشون بسيدة لفظياً في الضفة

31 اغسطس 2017
عمليات الإهانة استمرت لعدة ساعات وبمكبرات صوت(العربي الجديد)
+ الخط -

أقدمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، على سب النبي محمد، والدين الإسلامي، عبر مكبرات الصوت داخل مستوطنة "كريات" أربع، المقامة على أراضي الفلسطينيين شرقي مدينة الخليل، في جنوب الضفة الغربية المحتلة.


وبحسب مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، فإن احتفالاً للمستوطنين داخل المستوطنة، تم توثيقه بالفيديو، ونشر اليوم الخميس، تعرّض فيه النبي محمد والدين الإسلامي، وأهالي حي الحريقة المجاور في مدينة الخليل، لسيل من الإهانات والألفاظ النابية والبذيئة.

وصورت سيدة تعيش بالقرب من المكان، أجزاء من الحدث، ولما اكتشفها المستوطنون وجهوا إليها إهانات، ووصل الأمر إلى استخدام ألفاظ تعد بمثابة اعتداء جنسي قانونا.

وقال كريم جبران، مدير البحث الميداني في مركز "بتسيلم"، لـ"العربي الجديد" إن المتطوعة التي فضلت عدم ذكر اسمها، تعرضت للتحرش اللفظي على مسمع ومرأى من شرطة وجيش الاحتلال الذين لم يحركوا ساكناً لوقف ما حدث".

وأضاف جبران أن "عمليات الإهانة، استمرت لعدة ساعات وبمكبرات صوت، وصوت عال جدا، حتى ساعات الليل، حين أوقفت قوات الاحتلال ذلك احتراما للإنسان ولكرامة الإنسان على الأقل، وإيقاف إزعاج الناس الآخرين في المنطقة".

وهذه المرة الثانية التي يشتم فيها المستوطنين في ذات الحي النبي محمد والدين الإسلامي، بعد شتمه في العام الماضي أمام جنود الاحتلال وعلى مسمع منهم.