الدوحة تفتح باب الترشيح لجوائز "التميز في مكافحة الفساد"
الدوحة تفتح باب الترشيح لجوائز "التميز في مكافحة الفساد"
شعار الجائزة
أعلنت "جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد" في الدوحة، اليوم الثلاثاء، عن فتح باب الترشح لـ"الجوائز الدولية للتميز في مكافحة الفساد" لعام 2017.
وذكر بيان صحافي عن هيئة الجائزة اليوم أن "الجائزة تسلط الضوء على نماذج مميزة قدمت إنجازات كبيرة في مكافحة الفساد، وتروّج لقيم التميز والإبداع في مكافحة الفساد، وتعتبر وسيلة مهمة لتحفيز المفكرين وأصحاب الرأي، وتعتبر منصة لتحديد وتكريم وتقدير من أظهروا رؤية وقيادة وإبداعاً وحماساً والتزاماً في مكافحة الفساد، وإلهام الآخرين للقيام بجهود مماثلة".
وأسست "جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد" من قبل "مركز حكم القانون ومكافحة الفساد" في عام 2016.
وأعلن المحامي الإقليمي الخاص لمكافحة الفساد لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، علي بن فطيس المري، عن تأسيس الجائزة خلال "المؤتمر السنوي الثامن للجمعية الدولية لهيئات مكافحة الفساد" الذي استضافته مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
وتم تدشين الجوائز السنوية في دورتها الافتتاحية في حفل خاص أقيم في قصر هوفبرغ في العاصمة النمساوية فيينا في ديسمبر/ كانون الأول عام 2016، وكرم خلال الحفل العديد من المؤسسات والأفراد والمجموعات من أوروبا وآسيا وأميركا الوسطى وأميركا الجنوبية وأفريقيا. ووزع الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، بان كي مون، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجوائز على الفائزين، بالتزامن مع اليوم الدولي لمكافحة الفساد.
ويمكن تقديم ترشيحات تظهر مدى التفاني وتقديم مساهمات للوقاية والحدّ من الفساد، من مختلف أرجاء العالم لمؤسسات أو مجموعات أو أفراد من أي جنسية لنيل الجوائز.
استقبلت الجائزة في العام الماضي المئات من الترشيحات من خمسين بلداً، اختير من بينها سبعة فائزين في أربع فئات عرفانا وتقديرا لإنجازاتهم الاستثنائية، ومن بين تلك الإنجازات توجيه الاتهام إلى اثنين من قادة الدول في أميركا الوسطى وأوروبا. وبلغت قيمة الجائزة المالية الإجمالية التي تقاسمها الفائزون مليون دولار أميركي.
وتعتبر هذه الجائزة الدولية تجمعا مهما للخبراء في ميدان مكافحة الفساد، وتمنح الجوائز تقديرا للمؤسسات والأفراد الذين يقدمون مساهمات استثنائية لمكافحة الفساد حول العالم والوقاية منه، وهي تقدم سنويا بدعم من الأمم المتحدة ومكتبها المعني بمكافحة المخدرات والجريمة.
