62 أسيرة فلسطينية يعانين ظروفاً صعبة بسجون الاحتلال

62 أسيرة فلسطينية يعانين ظروفاً صعبة في سجون الاحتلال

17 اغسطس 2017
مأساة الأسيرات الفلسطينيات تتواصل (فيسبوك)
+ الخط -


أفادت محاميتا هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، هبة مصالحة وحنان الخطيب، اليوم الخميس، بأن عدد الأسيرات الفلسطينيات ارتفع إلى 62 أسيرة، يقبعن في سجني الشارون والدامون الإسرائيليين، بسبب حملات الاعتقال التي جرت في شهر يوليو/ تموز الماضي، بعد أحداث المسجد الأقصى.

وقالت المحامية مصالحة، في تصريح نقلته الهيئة، إن عدد الأسيرات في سجن الشارون وصل إلى 39 أسيرة بعد اعتقال أسيرات جديدات في الآونة الأخيرة، وهن: منال عبد المجيد شويكة، من سكان بلدة سلوان، جنوب القدس، وهي متزوجة وتعيل 4 أبناء وحامل في الشهر السابع، وفدوى نزيه حمادة، من سكان صور باهر بالقدس، وهي متزوجة وتعيل 5 أبناء، وزوجها أيضا معتقل، والأسيرة أمينة علي حسين عليان، من سكان قلقيلية وهي متزوجة وزوجها أسير إداري.
علاوة على الأسيرة ابتسام جمعة العبد، من سكان قرية كوبر، شمال غرب رام الله، وهي متزوجة وليدها 8 أبناء، وهي والدة الأسير عمر العبد، المتهم بتنفيذ عملية الطعن في مستوطنة حلميش المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال رام الله، وقتل فيها 3 مستوطنين الشهر الماضي.

وقالت مصالحة إن "الأسيرات في سجن الشارون يفترشن الأرض بسبب الاكتظاظ، حيث لا يتسع القسم إلا لـ32 أسيرة، ما لا يتيح مجالا للحركة في الغرفة الممتلئة، والتي تضم أصغر أسيرة فلسطينية، ملاك محمد يوسف الغليظ (14 سنة)، من سكان مخيم الجلزون، شمال رام الله، والمعتقلة منذ 20 مايو/أيار الماضي، والتي شكت من المعاناة خلال النقل إلى المحاكم في سيارة البوسطة، ومعاملة قوات النحشون السيئة للأسيرات خلال النقل أو في غرف الانتظار بالمحكمة.

وقالت الغليظ: "في البوسطة ننقل أحيانا مع سجناء جنائيين يهود، والذين يقومون باستفزازنا وتوجيه الشتائم لنا"، مضيفة: "في آخر مرة نقلت مع سجناء جنائيين، وعندما توقفت البوسطة في الرملة قاموا بهزّ البوسطة بقوة، فارتطم رأسي بجدران البوسطة الحديدية ما تسبب لي بآلام شديدة".

وتابعت: "في غرف الانتظار في المحكمة العسكرية في عوفر، نعاني الويلات بسبب قذارة الغرفة والبرد الشديد فيها".

وقالت المحامية مصالحة إن "الأسيرة شيرين العيساوي، من سكان العيسوية في القدس، أنهت إضرابها المفتوح عن الطعام احتجاجا على عزلها، وأنه تم نقلها إلى سجن الدامون".

وكانت الأسيرة المحامية العيساوي، المحكومة بالسجن 4 سنوات، تم عزلها إثر إشكالية مع إدارة السجون الإسرائيلية بعد اقتحام قسم الأسيرات في الدامون من قبل السجانين، وتم عزلها في سجن الجلمة، ثم نقلت إلى عزل الشارون، وأعلنت إضرابا عن الطعام استمر أسبوعا، كما فرض عليها دفع غرامة مالية 700 شيكل بالعملة الإسرائيلية، وعقوبة الحرمان من الزيارة لمدة شهر، ومنع الشراء من "الكانتين" لمدة شهر.