هكذا تحمي نفسك من الخرف

هكذا تحمي نفسك من الخرف

13 اغسطس 2017
التعلّم المستمر مطلوب قبل وقوع الضرر (ويل أوليفر/فرانس برس)
+ الخط -

ربّما يقوم بعضنا بهذه العادات من دون أن ينتبه إلى تأثيرها حتى، وربّما لا يفعلها أبداً، لكنّ موقع "ريدرز دايجست" يشير إلى أنّ بعض العادات قادر بالفعل على الحدّ من الخرف (مرض ألزهايمر هو أكثر أنواعه شيوعاً) خصوصاً أنّ 35 في المائة من أسبابه من الممكن تداركها. بذلك، يعرض الموقع النصائح الآتية:

- تابع التعلّم: الراشدون الذين لم يحصلوا على الشهادة الثانوية أكثر عرضة للخرف من غيرهم. قد يرجع ذلك إلى أنّ التعلّم والتثقف أكثر يعني مستوى اقتصادياً- اجتماعياً أرفع، لكنّه يعني أيضاً التعلّم في حدّ ذاته، فالقدرة الإدراكية في السنّ المتقدمة تتعزز من خلال الاحتياط المعرفي المخزون في الدماغ من خلال التعلّم وغيره من عمليات التحفيز الفكري.

- افحص سمعك: بعد الخامسة والخمسين يرتبط ضعف السمع بمخاطر الخرف. هو ليس مسبباً للخرف، فمع السنّ يضعف السمع، لكنّ تصحيحه يمكن أن يقدم نتائج أفضل على مستوى حماية الإدراك.

- إبقاء ضغط الدم معتدلاً: من دون التمتع بقلب سليم، يصبح من الصعب على الجسم السيطرة على الأمراض، وبذلك يتأثر بالأكسدة والالتهابات التي يمكن أن تدمّر الخلايا العصبية.

- التحكم بالسكري: مرض السكري يؤدي هو نفسه إلى الخرف، ولو أنّ الباحثين لا يعرفون بالضبط كيفية حصول ذلك. من الممكن أنّ فقدان السيطرة على السكر في الدم يدفع السكر نحو الدماغ، ما يمكن أن يسبب ضرراً فيه ويؤدي إلى خسارة الوظيفة الإدراكية.

- خسارة بعض الوزن: السمنة تزيد مخاطر الخرف، ومن المحتمل أن يكون ذلك عائداً إلى كونها تزيد من احتمالات ضغط الدم المرتفع والسكري من النوع الثاني. من خلال المحافظة على وزن صحي يمكنك أن تقطع الطريق على كلّ هذه الأمراض دفعة واحدة.

- المشي: ليس المقصود به المحافظة على وزن صحي فحسب، فالتمارين الرياضية في حدّ ذاتها يمكن أن تقلّص مخاطر الخرف. المسنّون الذين يتمرنون أقل عرضة للخرف من غيرهم.

- الإقلاع عن التدخين: إذا كانت احتمالات الإصابة بسرطان الرئة غير كافية لدفعك إلى ترك التدخين، فإنّ ذلك السبب قد ينفع: المدخنون أكثر عرضة للخرف. فالتدخين ليس صحياً للقلب، ومشاكل القلب والأوعية الدموية مرتبطة بالخرف. كذلك، فإنّ المواد الكيميائية في التبغ يمكن أن تسمّم الدماغ.

- اجتمع بالآخرين: العزلة الاجتماعية ترتبط بزيادة مخاطر الخرف. في المقابل، فإنّ إمضاء الوقت مع أشخاص تحبّهم طريقة جيدة من أجل إبقاء الدماغ نشيطاً بالإضافة إلى رفع المعنويات، وكلاهما مهمّان وفعّالان لحمايتك من التدهور الإدراكي المؤدي إلى الخرف.

المساهمون