أصدقاء الحياة... ملاذ أمان وحب وقوة

أصدقاء الحياة... ملاذ أمان وحب وقوة

العربي الجديد

العربي الجديد
29 يوليو 2017
+ الخط -
في بعض الأحيان، قد يخفف أمر بسيط العناء عن الناس. بحسب الأمم المتحدة، "يواجه عالمنا تحديات وأزمات وعوامل انقسام، مثل الفقر والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها الكثير، التي تعمل على تقويض السلام والأمن والتنمية والوئام الاجتماعي في شعوب العالم وفي ما بينها". وتضيف أنه "لمواجهة تلك الأزمات والتحديات، لا بد من معالجة أسبابها الجذرية من خلال تعزيز روح التضامن الإنساني المشتركة والدفاع عنها، وتتخذ هذه الروح صوراً عدة، أبسطها: الصداقة".

تضع الأمم المتحدة الصداقة في مرتبة عليا. وترى أنه يمكن من خلال الصداقة، ومن خلال تراكم الروابط وتقوية علاقات الثقة، المساهمة في التحولات الأساسية الضرورية لتحقيق الاستقرار الدائم، ونسج شبكة الأمان التي من شأنها أن تحمينا جميعاً، واستشعار العاطقة اللازمة لعالم أفضل يتحد فيه الجميع ويعمل من أجل الخير العام". لذلك، كان اليوم العالمي للصداقة الذي يصادف غداً.

تجدر الإشارة إلى أن دراسة، أجراها فريق من الباحثين في كلية "هارفارد" الأميركية، أشارت إلى أن النساء اللواتي لديهن العديد من الأصدقاء، أكثر قدرة على تحمل المعاناة الجسدية حين يكبرن.

ويقول أرسطو: "في حال الفقر وغيره من مصائب الحياة، الأصدقاء الحقيقيون ملاذ آمن. هؤلاء يحمون الصغار ويواسون ويساعدون الكبار في ضعفهم، ويشجعون من هم في مقتبل العمر على النبل". أما أوسكار وايلد، فيرى أنه "يمكن لأي شخص أن يتعاطف مع معاناة صديق، لكن التفاعل مع نجاح أحد الأصدقاء يحتاج إلى طبيعة جميلة".

(الصور: الأناضول، فرانس برس، Getty)