حلويات رمضان ... زينة السهرات وطقس الزيارات العائلية

حلويات رمضان ... زينة السهرات وطقس الزيارات العائلية

العربي الجديد

العربي الجديد
04 يونيو 2017
+ الخط -
لعلّ الحلويات العربية بما يندمج فيها من حلويات ذات أصل فارسي وتركي وهندي وأفريقي، تنافس مكوّنات موائد الإفطار في شهر رمضان، حتى إنّ البعض يكتفي بالقليل على تلك الموائد من الطعام باختلاف أنواعه ليغرق في السهرة الرمضانية الطويلة في الحلويات سواء المنزلية أو التجارية.

من المعروف أنّ تبادل الحلويات كذلك شائع بين الجيران والأقارب، فتلك ترسل لجارتها صحن مهلبية فتردّه لها مليئاً بالجزرية أو المغلي، وهكذا. والزيارات المتبادلة بين الأهل والجيران والأصدقاء لا يغيب عنها طبق حلويات من أحد المتاجر المعروفة، فيأتي في مقدمة الأنواع المباعة في لبنان مثلاً الكلاّج، والقطايف، والشعيبيات والعثملية، والكنافة، والحلاوة بالجبن، والعوّامات، والمعكرون، والمشبّك بأنواعه المختلفة، والمدّ بقشطة أو جوز أو تمر، والصفوف.

كثير من هذه الأنواع يمتد إلى بلدان أخرى خصوصاً العراق وسورية وفلسطين والأردن. وتتخصص بلدان أخرى مثل مصر والسودان والمغرب العربي والخليج العربي بأنواعها المميزة. ففي مصر هناك البسبوسة والجلاش، وفي دول الخليج العربي الرانجينا، وفي الجزائر هناك الزلابية، وفي السودان فطيرة الشوكولا، والمخارق في تونس، وكعب الغزال في المغرب، وغيرها الكثير حول العالم كلّها تجتمع لتزين رمضان وتزود الصائمين بالطاقة المطلوبة. هذه الطاقة ضرورية لكنّ تناول الحلويات بكثرة قد ينقلب ضرراً على الصائمين خصوصاً مع زيادة الوزن بسرعة بسببها في وقت قياسي.

دلالات