52 مهاجراً أفريقيّاً ماتوا عطشاً في صحراء النيجر

52 مهاجراً أفريقيّاً ماتوا عطشاً في صحراء النيجر

28 يونيو 2017
مهاجرون من النيجر ينطلقون نحو ليبيا(إيسوف سانوغو/فرانس برس)
+ الخط -


عثرت سلطات الأمن النيجيرية على جثث 52 مهاجراً أفريقياً في منطقة صحراء النيجر، ماتوا من العطش، بعد أن تخلى عنهم سائقو الشاحنات التي تقلهم.

وأوضح موقع Aware Migrants أمس الثلاثاء، أن 52 من أصل 75 مهاجراً عثر على جثثهم في الصحراء، بالقرب من سيغدين في شرق النيجر.

ونقل عن مصادر أمنية، أن عشرات الجثث دفنها عناصر من الحرس الوطني أو مركز شرطة البلدية في سيغدين.

وكانت قافلة مؤلفة من ثلاث شاحنات صغيرة تنقل أكثر من 70 مهاجراً عبر منطقة الصحراء في اتجاه ليبيا، وهو طريق معتاد لمواطني غرب أفريقيا الساعين للوصول إلى أوروبا، عندما تخلى عنهم سائقو الشاحنات.



ويتخلى المهربون عن المهاجرين لتجنب قمع قوات الأمن، كما أن مليشيات ومسلّحين متناحرين غالباً ما يوقفون قوافل المهاجرين، سعياً للحصول على المال، ويمثلون خطراً دائماً بالنسبة للمهربين.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة في بيان صحافي، أمس الثلاثاء، أن 23 من المهاجرين نجوا من الموت، بعد أن وصلوا سيراً على الأقدام إلى بلدة يسغيدين، للحصول على مساعدة. وذكرت أن عدد الواصلين كان 24 شخصاً، ولكن واحداً منهم لقي حتفه لاحقاً. وأضافت أن الناجين من نيجيريا وغامبيا وساحل العاج والسنغال.

ولفتت إلى أن المهاجرين الناجين أبلغوا قوات الأمن أن أكثر من 50 مهاجراً لا يزالون في الصحراء، وإن المهربين تركوهم. ولكن قوات الأمن وصلت بعد فوات الأوان، إذ مات العشرات وسط الصحراء من العطش.



وكان قد مات أكثر من 40 مهاجراً من غرب أفريقيا عطشاً، الشهر الماضي، في شمال النيجر، بعد أن تعطلت شاحنتهم.


المساهمون