الضوضاء الوردية تساعد على النوم العميق
نوم عميق (بيتر باركس/ فرانس برس)
أصوات الطبيعة الهادئة والمنتظمة مثل اندفاع الماء من شلال أو غيرها هي ما يطلق عليها علمياً اسم "الضوضاء الوردية"؛ وذلك لأنها لا تسبب الإزعاج عادة. بل إنّ هذه الأصوات يمكن أن تكون محفزاً لعملية تزامنية مع إيقاع الموجات الدماغية، والتي تعزز إلى حد كبير النوم العميق لدى كبار السن، وذلك وفقاً لدراسة حديثة من جامعة نورث ويسترن الأميركية، نشرت مؤخراً في مجلة "حدود علم الأعصاب البشري".
هذه الضوضاء الخافتة أيضا تحسن قدرة الكبار على تذكر الكلمات. وإذا كان النوم العميق أمرا بالغ الأهمية لتماسك الذاكرة؛ فإنه ابتداء من منتصف العمر ينخفض معدل النوم بشكل كبير، ويعتقد العلماء أن ذلك يسهم في فقدان الذاكرة في الشيخوخة.
يقول المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم الأعصاب في كلية الطب في جامعة نورث ويسترن، والأخصائي في مجال طب النوم في الجامعة، فيليس زي، عن هذه الدراسة إنها "توفر نهجا آمناً ومبتكراً وبسيطاً في الوقت ذاته للمساعدة في تحسين صحة الدماغ. كذلك تقدم أداة محتملة لتعزيز الذاكرة عند الشريحة الأكبر سناً من الناس وتخفيف ضعف الذاكرة المعتاد المرتبط بالتقدم في العمر".
وقد تلقى 13 مشاركاً في الدراسة تحفيزاً صوتياً سمعياً لمدة ليلة واحدة، وليلة أخرى من التحفيز الزائف أو الصوري. كان الزائف مماثلاً في الإجراءات المستخدمة في الاختبار الحقيقي، لكن المشاركين لم يتم إسماعهم أي شيءٍ أثناء نومهم.
أجري الاختبار لكلتا الجلستين الحقيقية أو الزائفة مرة في الصباح وأخرى في المساء. في التحفيز الزائف تحسنت القدرة في اختبار الصباح بنسبة قليلة، بينما كان متوسط التحسن في القدرات أكبر بثلاثة أضعاف بعد التحفيز الحقيقي بالضوضاء الوردية.
تم تحديد المشاركين من كبار السن من مركز أمراض ألزهايمر وعلم الأعصاب الإدراكي في نورث وسترن. يقول زي إن نتائج الاختبارات أظهرت أن درجة تعزيز النوم ترتبط بتحسين الذاكرة، وإن دخول مرحلة النوم العميق مهمة جداً لكبار السن وفي الشيخوخة عموماً.
وكانت البحوث السابقة للتحفيز الصوتي للوصول إلى النوم العميق قد أجريت على الشباب ولكن لم تختبر على الشيوخ وكبار السن. واستهدفت هذه الدراسة الجديدة نهجاً مستحدثاً يقرأ موجات الدماغ والوقت الحقيقي للدخول في النوم العميق وقياس عملية التحفيز الصوتي لكل دقيقة ولحظة من الاتصالات العصبية أثناء النوم.
اقــرأ أيضاً
هذه الضوضاء الخافتة أيضا تحسن قدرة الكبار على تذكر الكلمات. وإذا كان النوم العميق أمرا بالغ الأهمية لتماسك الذاكرة؛ فإنه ابتداء من منتصف العمر ينخفض معدل النوم بشكل كبير، ويعتقد العلماء أن ذلك يسهم في فقدان الذاكرة في الشيخوخة.
يقول المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم الأعصاب في كلية الطب في جامعة نورث ويسترن، والأخصائي في مجال طب النوم في الجامعة، فيليس زي، عن هذه الدراسة إنها "توفر نهجا آمناً ومبتكراً وبسيطاً في الوقت ذاته للمساعدة في تحسين صحة الدماغ. كذلك تقدم أداة محتملة لتعزيز الذاكرة عند الشريحة الأكبر سناً من الناس وتخفيف ضعف الذاكرة المعتاد المرتبط بالتقدم في العمر".
وقد تلقى 13 مشاركاً في الدراسة تحفيزاً صوتياً سمعياً لمدة ليلة واحدة، وليلة أخرى من التحفيز الزائف أو الصوري. كان الزائف مماثلاً في الإجراءات المستخدمة في الاختبار الحقيقي، لكن المشاركين لم يتم إسماعهم أي شيءٍ أثناء نومهم.
أجري الاختبار لكلتا الجلستين الحقيقية أو الزائفة مرة في الصباح وأخرى في المساء. في التحفيز الزائف تحسنت القدرة في اختبار الصباح بنسبة قليلة، بينما كان متوسط التحسن في القدرات أكبر بثلاثة أضعاف بعد التحفيز الحقيقي بالضوضاء الوردية.
تم تحديد المشاركين من كبار السن من مركز أمراض ألزهايمر وعلم الأعصاب الإدراكي في نورث وسترن. يقول زي إن نتائج الاختبارات أظهرت أن درجة تعزيز النوم ترتبط بتحسين الذاكرة، وإن دخول مرحلة النوم العميق مهمة جداً لكبار السن وفي الشيخوخة عموماً.
وكانت البحوث السابقة للتحفيز الصوتي للوصول إلى النوم العميق قد أجريت على الشباب ولكن لم تختبر على الشيوخ وكبار السن. واستهدفت هذه الدراسة الجديدة نهجاً مستحدثاً يقرأ موجات الدماغ والوقت الحقيقي للدخول في النوم العميق وقياس عملية التحفيز الصوتي لكل دقيقة ولحظة من الاتصالات العصبية أثناء النوم.
